سوليوود «خاص»
تسلط العديد من الأفلام الضوء على موضوعات تأثير التلوث البيئي والضوئي، وتغيرات المناخ على دورة حياة الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض، ومنها الطيور المهاجرة، والحيوانات البرية وكل كائن حي على وجه الأرض. وتساهم هذه الأعمال في تشجيع صانعي القرار الرئيسيين على اعتماد تدابير لمعالجة آثار هذا التلوث. نرصد خلال التقرير التالي قائمة تضم 4 أفلام تسلط الضوء على تأثير «التلوث» على كوكب الأرض، ومنها: «Trashed»، و«Soylent Green».
«The City Dark»
يتحدث العمل عن التلوث الضوئي واختفاء النجوم، وتأثير اختفاء الضوء وحلول الظلام على حياة البشر والطيور والكوكب بشكل عام؛ إذ يظهر كيف يؤدي التلوث الضوئي على تغيير الطيور لأنماط هجرتها وسلوكيات البحث عن الطعام، مما قد يتسبب في موت الكثير منها.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2011، هو من تحرير: إيان تشيني، وفريدريك شاناهان؛ ومن إخراج: إيان تشيني.
«Soylent Green»
يكشف الفيلم حقائق مرعبة لتغير المناخ، وتدور أحداثه في مدينة نيويورك المكتظة بالسكان. تصور حبكته العالم على أنه مكان غير صالح للسكن بسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى، حيث انعدام الموارد البشرية، وجفاف المحيطات، وتغير دورة حياة الطيور المهاجرة والحيوانات البرية.
فيلم الإثارة الأميركي الإيكولوجي الصادر عام 1973، هو من بطولة: تشارلتون هيستون، ولي تايلور، يونج وإدوارد ج. روبنسون؛ ومن إخراج: ريتشارد فليشر.
«The Day the Earth Stood Still»
تتصدر قضية الضرر البيئى الذي يُلحقه الإنسان بكوكب الأرض، أهم القضايا التي يركز عليها هذا العمل. خلال الأحداث يتم إرسال الكائن الفضائي كلاتو إلى الأرض لتغيير سلوك البشر أو القضاء عليهم. وهو مقتبس من رواية بعنوان Farewell to the Master.
فيلم الخيال العلمي هو من بطولة: كيانو ريفينز، وجيدن سميث، وجينفير كولين؛ ومن إخراج: سكوت ديركسون.
«Trashed»
يركز العمل على الأخطار الناتجة عن التلوث البيئي الذي تسببها النفايات وطرق التخلص الخاطئة منها، ويرصد كيف يؤثر ذلك على تدمير الكوكب. أحداث الفيلم تبدأ من شواطئ لبنان بصحبة الممثل جيريمي آيرونز، حيث نرى النفايات تتكدس على شاطئ البحر، ما يسبب أزمة كبيرة ليس في الشرق الأوسط فقط، بل وفي أوروبا أيضًا. ونتيجة ذلك تنجم أزمات عديدة للكوكب، منها الأمراض والتشوهات الخلقية، وانقراض الطيور والحيوانات، بجانب تأثير النزعة الاستهلاكية والتلوث الحديث.
الفيلم البيئي الوثائقي الصادر عام 2012، من بطولة: جيرمي آيرونز؛ ومن إخراج: كانديدا برادي.