سوليوود «الشارقة»
تحت شعار «السينما تبدأ هنا».. تنطلق اليوم فعاليات التجربة الفنية الإماراتية، المشروع الأول من نوعه في إنتاج أفلام على مستوى الوطن العربي، وذلك بحضور نخبة من كبار الشخصيات في الدولة، وكوكبة من صناع السينما والإعلام من مختلف أنحاء الوطن العربي، وذلك كما جحاء في صحيفة الاتحاد.
يتضمن حفل الإطلاق، عرض الدقائق العشر الأولى من سيناريو أول فيلم إماراتي عربي، الذي سيتم صنعه من قبل الجمهور تقدمه مدينة الشارقة للإعلام «شمس» بالتعاون مع شركة «أرب فورمات لاب»، في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وقد أعلنت سابقاً مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، عن أسماء الفريق الملهم لهذه التجربة والذي يضم نخبة من الكفاءات الإماراتية المبدعة في عالم السينما، وهم المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، والفنان حبيب غلوم، والفنان عبد الله حيدر، والكاتب محمد حسن أحمد، والملحن المصري مصطفى حلواني، ومدير التصوير البولندي مايكل سوسنا، حيث تعاونوا من خلال هذا المشروع الفريد من نوعه على إلهام المبدعين الحالمين بدخول عالم السينما، ومساعدتهم في تنفيذ صناعة سينما باحترافية عالية، وذلك من أجل بناء مجتمع حيوي مليء بالمعرفة والابتكار.
سينما حقيقية
من جانبه، أكد رئيس مدينة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع، أن هذا المشروع الفريد من نوعه يشهد عمل فريق من المبدعين المحترفين في صناعة الأفلام على دفع المبدعين الحالمين بدخول عالم السينما، إذ سيطلق هذا المشروع فيلماً سينمائياً إماراتياً، يصنعه الجمهور ضمن مجتمع تفاعلي من المواهب الواعدة في الإمارات، تتنافس في كتابة السيناريو والتمثيل والإخراج.
وتابع: نسعى من خلال هذا المشروع إلى تطوير البنية التحتية لصناعة سينما حقيقية، وتنمية كادر الشباب الإماراتي والعربي المتخصص في جميع مجالات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني بمختلف تخصصاته، وتحفيز الشركات الناشئة وتدريبها على المدى الطويل، وهو ما يعكس هدفنا الاستراتيجي من خلال تنفيذنا لمشروع «التجربة الفنية الإماراتية».
صقل المواهب
من جهتها، قالت نهلة الفهد: مبادرة مميزة، وأنا سعيدة بهذه المشاركة للمرة الأولى، فهي تجربة فريدة من نوعها، ستثري الساحة السينمائية الإماراتية والعربية من خلال اكتشاف مواهب فنية متخصصة، ونحن كأعضاء الفريق الملهم سنتعاون بخبراتنا، سواء في الإخراج أو التمثيل أو الكتابة، مع الفرق والمواهب المشاركة، من أجل تقديم الإرشادات والنصائح والملاحظات الفنية وإقامة ورش عمل لصقل مواهبهم وتنفيذ أعمال سينمائية ترقى بالمستوى.
وأوضح حبيب غلوم أنه تشرف بأن يكون أحد أعضاء الفريق الملهم في هذا المشروع الحيوي الذي يضيف الكثير للحركة السينمائية لما يخص الشباب ومستقبلهم الفني والإبداعي في الإمارات والمنطقة.
وأكد أن المشروع سيتضمن فعاليات تدريبية متخصصة وورش عمل، لخلق سينما بديعة وملهمة، منوهاً أن هذا المشروع تم تنفيذه في عدد من دول العالم منها هولندا وتركيا والصين وكوريا، ولاقى نجاحاً باهراً وحاز العديد من الجوائز العالمية من أشهرها «الإيمي» العالمية.
بينما أشار محمد حسن أحمد إلى وجود العديد من المواهب والإبداعات في المنطقة، التي تحتاج إلى منصة تفاعلية في صناعة الفن السابع مثل «التجربة الفنية الإماراتية»، لإظهار مواهبها وتقديمها بشكل لائق بعد فترة من التدريب على أيدي محترفين في المجال الفني.