سوليوود «متابعات»
تستعد «مارجو روبي» بطلة فيلم «Barbie» للعمل على مشروعين جديدين مثيرين للانتباه في عالم السينما، الأول مستوحى من لعبة «مونوبولي» الشهيرة، والثاني مستوحى من لعبة «ذا سيمز» الإلكترونية، وذلك بعدما روبي، وشركتها المنتجة LuckyChap، القوة الدافعة وراء إنجاز فيلم «باربي»، بعد سنوات من التطوير.
ورغم أن شركتي Lionsgate وHasbro لم تكشفا عن تفاصيل الحبكة، أو معلومات حول تاريخ صدور فيلم «مونوبولي» المحتمل، لكن يبدو أن فريق العمل واثق من نجاح المشروع، بحسب تقرير موقع «توداي» الإلكتروني.
وكانت مجلة «فارايتي» قد ذكرت خلال الأيام الماضية، أن شركة مارجو روبي سوف تعمل على فيلم مستوحى من سلسلة الألعاب الشهيرة «ذا سيمز»، وهي لعبة إلكترونية من نوع المحاكاة الحقيقية، راجت كثيرًا في بداية الألفية.
ويبدو أن عالم الألعاب التقليدية أصبح منبعًا للأفكار السينمائية، بعد النجاح الضخم الذي حققه فيلم «باربي»، العام الماضي، حيث تتأهب بطلته مارجو روبي لخوض غمار لعبة أخرى محبوبة وهي «مونوبولي»، حيث ستشارك عبر شركة الإنتاج المملوكة لها «لاكي تشاب» لإنتاج فيلم عن لعبة العقارات الشهيرة.
وبحسب ما نقل موقع «بي بي سي»، فقد شاركت شركة «لاكي تشاب» مؤخرًا في إنتاج فيلم «سالتبورن»، وفي إنتاج فيلم «باربي»، العام الماضي، والتي شاركت فيه الممثلة الأسترالية أيضًا. وكانت الممثلة الأسترالية روبي قد ذكرت في حديث لمجلة «فاريتي» في فبراير الماضي: «نريد إنتاج المزيد من الأفلام التي لها تأثير باربي».
ويعد فيلم باربي الأكثر ربحًا في العام الماضي؛ إذ حقق 1.38 مليار دولار «1.1 مليار جنيه إسترليني» على مستوى العالم. أما لعبة مونوبولي والتي حققت أعلى المبيعات عالميًا فقد علمت أجيال من الأطفال أساليب شراء العقارات، وتشييد الفنادق، وفرض الإيجارات العالية للغاية على زملائهم اللاعبين مقابل مجرد المرور هناك عن طريق الخطأ.
وحصلت اللعبة اللوحية على براءة اختراع عام 1904 من قبل ناشطة نسوية يسارية أميركية تُدعى «ليزي ماغي». والتي أطلقت عليها اسم «لعبة المالك»، وتطورت إلى ما نعرفه الآن باسم «مونوبولي». ومع ذلك، فقد هيمنت على الأجواء العامة بعد 30 عامًا، عندما تم الترويج للعبة مونوبولي لأول مرة في الولايات المتحدة خلال الكساد العظيم. وقد نُسب الفضل في اختراعها إلى بائع عاطل عن العمل من بنسلفانيا وقتذاك.