سوليوود «متابعات»
كشفت احصائية جديدة عن مؤشرات إيجابية تعيشها صناعة السينما في فرنسا، بعد ما حققته من ارتفاع في نسبة تكاليف الإنتاج، حيث ارتفعت نسبة إنتاج الأفلام الفرنسية في 2023 بنسبة 13.6%، بما يعادل 1.45 مليار دولار، وفقًا لتقرير سنوي نشره المركز الوطني للسينما في البلاد «CNC».
وقال المركز الوطني للسينما في فرنسا إن 1.19 مليار دولار من استثمار 1.45 مليار دولار جاء من الداعمين المقيمين في فرنسا، في ثالث أعلى مساهمة لهم بعد عامي 2016 و2021.
وسجلت الهيئة، التي تشرف على خطط التمويل والدعم عبر سلسلة السينما، 298 فيلمًا للأغلبية والأقليات الفرنسية في عام 2023، مقابل 287 في عام 2022، ومن ضمن هذا الرقم، كانت 236 إنتاجًا فرنسيًا بأغلبيتها، مقابل 208 في عام 2022، وقالت إن أرقام 2023 تشير إلى أن قطاع الإنتاج الفرنسي استعاد ديناميكية ما قبل الوباء.
وفي علامة أخرى على العودة إلى معايير ما قبل جائحة كورونا، انخفض عدد الإنتاج المشترك إلى 120، في 38 منطقة مختلفة، مقابل 144 في عام 2022، وهو أعلى مستوى منذ عقد من الزمن، يُعزى هذا الاتجاه الأخير إلى الإنتاجات التي سافرت للتحايل على نهاية قيود كوفيد والأزمات المالية في عام 2022. وكان المتوسط في الفترة من 2017 إلى 2019 هو 119 إنتاجًا مشتركًا.
وفي اتجاه آخر، أشارت CNC إلى أن 41.1% من الإنتاجات تم تخصيصها في الميزانية بما يتراوح بين 1.08 مليون دولار إلى 4.33 مليون دولار «1-4 ملايين يورو». كما أشارت إلى انتعاش ما يُسمى «أفلام البيئة»، وهو المصطلح المستخدم للإنتاج الذي تتراوح ميزانيته بين 4.33 مليون دولار و7.58 مليون دولار «4-7 ملايين يورو»، لتمثل 23.7% من الإنتاجات الطويلة مقابل 15.9% في عام 2022، وتضاعف عدد الإنتاجات التي تكلف أكثر من 21.67 مليون دولار «20 مليون يورو» إلى ثمانية.
https://twitter.com/DEADLINE/status/1772337749934358984?t=v86F7rHYsUV9KG90zFkiQA&s=19