سوليوود «متابعات»
جذب المسلسل الإماراتي «ذاكرة قلب» الأنظار إليه خلال عرضه في موسم دراما رمضان الحالي، وحقق تفاعلًا كبيرًا من قبل الجمهور، كما نال اشادة كبيرة من جانب المتابعين والنقاد بسبب أداء أبطاله المميز وخاصة الفنانة فاطمة الحوسني، والفنان أحمد الجسمي، بالإضافة إلى قصة المسلسل المثيرة.
وتسلط أحداث العمل الذي يتم عرضه حاليًا عبر قناة سما دبي خلال الماراثون الدرامي الرمضاني، الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية الهامة، مثل مرض ألزهايمر، والصراعات الزوجية، والتبرع بالأعضاء وتقديمها في قالب جديد قائم على الدراما النفسية.
وأكد الفنان «أحمد الجسمي» الذي يجسد شخصية «الدكتور غانم» ضمن أحداث المسلسل في تصريحات صحافية، أن أهمية العمل ترجع لكونه قائم على الحالات النفسية، ولأجله قامت مؤلفته بشاير العبدولي بعمليات بحث عميقة، مشيرًا إلى أن النص القوي والحلول البصرية أهم أسباب نجاح العمل، مؤكدًا على أهمية دعم دبي للإعلام للمسلسل ودورها في صنع أعمال درامية خليجية مميزة.
وأوضح أن «ذاكرة قلب» أثبت قدرة الدراما الإماراتية على تقديم أعمال مهمة قادرة على ملامسة قضايا المجتمع، خاصة أنه يتطرق إلى العديد من القضايا الانسانية والاجتماعية في قالب جديد، مؤكدًا أن شخصية الدكتور غانم أضافت له الكثير، مشيرًا إلى أنه استعد لها بشكل جيد لفهم التحولات النفسية بها، موضحًا أن أي شخصية يجسدها تضيف إلى مسيرته الفنية.
وأشار إلى أن حالة الانفتاح الحالية ووجود العديد من المنصات الرقمية التي تحظى بمتابعة واسعة يتطلب تقديم أعمال تتميز بأفكارها وحلولها البصرية، وأن تحترم عقل المشاهد وترتقي بذائقته، وذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر انتقاء حكاية تتميز بمعالجة درامية صحيحة ترفع من سوية العمل وتعزز قدرته على شد الانتباه.
تدور أحداث مسلسل «ذاكرة قلب» حول تعرض «طيف» ابنة الدكتور غانم إلى حادث أليم، يؤدي إلى وفاتها، وعند تواجدها في المستشفى، تكون هناك فتاة بحاجة إلى زراعة قلب في جراحة عاجلة، لأنها تعاني من ضمور في القلب، وعندما يعرف والدها يوافق على منحها قلب ابنته، لكن مع تتبع الأحداث، تتضح أهدافه غير النبيلة في الموافقة على ذلك، من أجل إجراء أبحاث طبية.
ويأتي العمل من بطولة أحمد الجسمي، وفاطمة الحوسني، وبدرية أحمد، وبلال عبدالله، ليلي المقبالي، وجاسم الخراز، ومن تأليف بشاير العبدولي، وإخراج أحمد يعقوب المقلة.