سوليوود «خاص»
كعادتها تهتم السينما بأن تنقل بين طيات أعمالها أجواء ومظاهر الاحتفال بالمناسبات الهامة، فقد شاركت في إظهار شعائر الاحتفال بشهر رمضان من خلال تقديم العديد من الأعمال المميزة التي لا تُنسى لما حملته من بهجة ومظاهر رمضانية، تضمنت الشعائر الروحانية، والتجمعات العائلية، وتناول الوجبات والأطعمة التي ارتبطت مُنذ القدم بشهر الصيام، وظهور خاص للفانوس والمسحراتي والاسكتشات الرمضانية؛ وغيرها من رموز شهر الصيام التي تُشعر من يتابعها بأجواء شهر الصيام، وكان من بينها فيلم «الفانوس السحري»، وفيلم «القاهرة في الليل».
«عسل أسود»
يجعل هذا العمل مشاهديه يعيشون أجواء ممتعة من البهجة والسرور التي يتميز بها شهر رمضان؛ حيث يرصد مشهد تجمع الأسرة على وجبة الإفطار بعد سماع أذان المغرب ومدفع الإفطار وتقديم أفضل المشروبات. ويبرز العادات التي تحرص عليها ربات البيوت من خلال تبادل المأكولات والحلويات الشهية بعد الإفطار للتعبير عن المحبة والفرحة بقدوم شهر الصيام. كما يظهر العمل بهجة وفرحة شخص مغترب عن وطنه لفترات طويلة عندما يجتمع مع عائلة مصرية على مائدة الإفطار ومدى تأثير تلك اللحظات المميزة عليه بشكل إيجابي.
الفيلم الكوميدي الصادر عام 2010، هو من بطولة: أحمد حلمي، وإدوارد، وإنعام سالوسة، وإيمي سمير غانم؛ ومن إخراج: خالد مرعي.
«ألوان السما السبعة»
حبكة هذا العمل تدور معظمها خلال شهر رمضان، وتنقل معها بعض الشعائر الخاصة بالاحتفال بالشهر وتنظيم الحفلات والسهرات الرمضانية الممتعة؛ فهو يتحدث عن كواليس حياة «راقص التنورة»، وينقل صورة رومانسية لعلاقة حب تنشأ بين راقص تنورة وامرأة تتعلق بعالم التنورة وأجوائه وتذهب كل ليلة في رمضان لمشاهدة الرقصة التي تنقلها إلى عالم آخر.
الفيلم الذي شهد عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين عام 2007، هو من بطولة: فاروق الفيشاوي، وليلى علوي، وسوسن بدر؛ ومن إخراج: سعد هنداوي.
https://www.youtube.com/watch?v=oVmmXyDv6Ko
«إكس لارج»
يسلط هذا الفيلم الدرامي الكوميدي الضوء على الطقوس ذات النكهة المليئة بالفرح والروحانيات، والأجواء الشعبية والاحتفالات، وانتشار الأضواء، وتزيين الشوارع والمنازل لاستقبال الشهر الكريم.
كما يرصد في إطار درامي مؤثر حياة بطل العمل، الذي يحيا وحيدًا وعندما يطل من شرفته في أول أيام رمضان يشعر بالحزن لحرمانه من الأجواء العائلية خلال تناول وجبة الإفطار والبهجة التي تصاحبها في كل البيوت المحيطة بينما يفطر وحيدًا. كما تتطرق الأحداث أيضًا لطقوس البيت المصري بعد الإفطار عندما زار الفتاة التي يحبها والتي تعيش مع عمتها، وتناول معهم الإفطار والحلويات والعصائر الشهية التي يفضلها الجميع بعد الصيام، أثناء مشاهدة التلفزيون والاستمتاع بدراما رمضان.
الفيلم الاجتماعي الكوميدي الصادر عام 2011، هو من بطولة: أحمد حلمي، ودنيا سمير غانم، وإبراهيم نصر؛ ومن إخراج: شريف عرفة.
«في بيتنا رجل»
في إطار درامي فريد استعرضت قصة العمل صورة مميزة وعامرة بأجواء استقبال العائلات لشهر رمضان، من خلال تتبع قصة مناضل ثوري يحاول النجاة بنفسه لتحقيق أهدافه السياسية؛ فيختبئ لدى عائلة مصرية. وعلى مدار الأحداث ينقل صناع العمل صورة كاملة لأجواء الشهر الكريم بداية من مشهد الإفطار وأذان المغرب وانطلاق المدفع، حتى الهدوء التام الذي يخيم على الشوارع خلال وقت الإفطار.
الفيلم الذي تم اختياره ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في مئوية السينما المصرية والصادر عام 1961، هو من بطولة: عمر الشريف، ورشدي أباظة، وزبيدة ثروت؛ ومن إخراج: هنري بركات.
https://www.youtube.com/watch?v=0DqreM5JTMg
«العزيمة»
تم تصنيف هذا العمل في المراكز الأولى ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد. يحكي العمل عن قصة الحب التي تجمع بين فاطمة، وسي محمد، وقد تعاهدا على الزواج. وخلال الأحداث أهلّ شهر رمضان وتناولت المشاهد العديد من أجوائه التي تضمنت لحظات أذان المغرب والإفطار، وفرن الكنافة اليدوي، ولعب الأطفال بالفوانيس، وجولة المسحراتي.
الفيلم الصادر عام 1939، هو من بطولة: كمال الشناوي، وفاطمة رشدي، وحسين صدقي؛ ومن إخراج: كمال سليم.
«قلبي على ولدي»
في قالب درامي ممتع تناول العمل بعض المشاهد الرمضانية الفريدة، كما تضمن اسكتش رمضان الذي ما زال من أبرز أغاني شهر الصيام حتى وقتنا الحالي، للطفلة هيام يونس، وجاء بعنوان «إصحى يا نايم»؛ حيث تؤديه ببراعة في الحارة في إطار استعراضي لطيف.
الفيلم من بطولة: شكري سرحان، وكمال الشناوي، وأمينة رزق؛ ومن إخراج: هنري بركات.
«كهرمان»
تدور معظم أحداث الفيلم خلال شهر رمضان عندما نزل الشيخ عبد الواحد، إلى المدينة لزيارة أحد أقربائه الطالب حامد، الذي أغوته راقصة الملهى. وتتخلل الأحداث مشاهد رمضانية وتهاني أهل الحارة بعضهم لبعض وقد أهلّ عليهم الشهر الكريم، وطواف الأطفال بالفوانيس، ومشهد المسحراتي.
الفيلم من بطولة: فريد شوقي، ويحيى شاهين، وهدى سلطان؛ ومن إخراج: السيد بدير.
«الفانوس السحري»
يرصد العمل ضمن أبرز مشاهده فرحة الأطفال بقدوم شهر رمضان ولعبهم بالفوانيس وهم يشدون أغنية الفلكلور المصري الشهيرة «وحوي يا وحوي»؛ بينما تقف طفلة فقيرة باكية لا تملك فانوسًا يراها مصطفى بطل العمل فيعطيها ما تبقى لديه من نقود لتشتري فانوسًا ليدخل على قلبها الفرحة.
الفيلم الصادر عام 1960، هو من بطولة: إسماعيل ياسين، وكريمان، وعبدالسلام النابلسي؛ ومن إخراج: فطين عبدالوهاب.
«بابا أمين»
ضمّت أحداث العمل بعضًا من أيام الشهر الكريم؛ حيث رصدت قصة أمين، الموظف الطيب رب أسرة، له ابن وابنة. يرغب الأب في استثمار مكافأة المعاش في مشروع تجاري؛ لكن الحلم بالثراء يتبخر عندما تلقي الشرطة القبض على النصاب صاحب المشروع الوهمي. تتخلل المشاهد الدرامية مظاهر الاحتفال بشهر رمضان وتبادل التهاني واجتماع الأسرة حول مائدة الإفطار.
الفيلم الصادر عام 1950، هو من بطولة: فاتن حمامة، وهند رستم، وكمال الشناوي، وحسين رياض؛ ومن إخراج: يوسف شاهين.
«القاهرة في الليل»
يعد من أبرز الأعمال المرتبطة بشهر الفرحة لاحتوائه على الاسكتش الشهير «الراجل دا هيجنني»، من غناء الثنائي صباح وفؤاد المهندس؛ والذي صار إحدى الأغاني المرتبطة بشهر رمضان، حيث تتحدث الزوجة عن معاناتها في إعداد الطعام لزوجها في هذا الشهر.
الفيلم الغنائي الدرامي الصادر عام 1963، هو من بطولة: فؤاد المهندس، وصباح، ورجاء الجداوي، وحسن فايق؛ ومن إخراج: محمد سالم، وعبدالعزيز جاد.