سوليوود «وكالات»
في الفيلم الوثائقي «مور هيومان ذان هيومان»، يتحدث المخرجان تومي بالوتا، وفيمكه فولتينج عن المستقبل المتوقع للذكاء الاصطناعي في قطاع السينما والذي يحاول كثيرون تجاهله، أي إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المخرجين أنفسهم. عرض الفيلم للمرة الأولى ضمن مهرجان «ساوث باي ويست» في الولايات المتحدة العام الماضي، ومدته 78 دقيقة، وفيه قدم بالوتا وفولتينج فريقا فنياً في مجال الروبوتات يصممون ذكاءً اصطناعيًا أطلق عليه «كاميرا بوت» يجري مقابلات وحوارات وثائقية، ويحلل مشاعر الناس من وجوههم، ويتابع الشخصيات بتحريك الكاميرا، ويطرح الأسئلة، ويقدم ردودًا مدروسة للأشخاص الذين يجري معهم المقابلات، ويسجل الصورة والصوت دون الحاجة إلى طاقم بشري، وذلك بحسب صحيفة الخليج.
يعرض الفيلم تطور التقنية، وآراء بعض مطوري الذكاء الاصطناعي وآراءهم في التعايش مع الأجهزة الذكية والتفاعل معها، ثم يعرض الفيلم ما ينتظره الجميع، إذ يبدأ «كاميرا بوت» بالعمل، ويجلس بالوتا للإجابة على أسئلته.
ولا يمكن لأحد الجزم حتى الآن بإمكانية مضاهاة الذكاء الاصطناعي والروبوتات للحبكة والفن المطلوبين لإخراج القصص الإنسانية، لكن بالوتا وفولتينج أكدا أن الآلات الذكية تتأقلم بسرعة مع المهمات المطلوبة منها مهما صعبت. ويؤكدان أن هدف الفيلم هو توعية المشاهدين بأهمية توجيه هذه التقنيات الجديدة في الاتجاه الصحيح قبل أن يصبح بإمكانها توجيه ذاتها.