سوليوود «خاص»
تصدر فيلم الدراما والتشويق السعودي «جرس إنذار»، مشاهدات منصة «نتفليكس»، في المملكة وبعض الدول العربية؛ إذ تم عرضه منذ الخميس الماضي 18 يناير عبر المنصة، وتدور أحداثه حول حادث حريق مأساوي يقع في إحدى المدارس، ينتج عنه حالة من الهلع والذعر بين الطالبات والمعلمات، تتبعها سلسلة من الأحداث الخيالية المستوحاة من حادثة الحريق ونتائجه الصادمة.
العنصر النسائي الغالب في العمل
يشارك في بطولة فيلم الدراما والتشويق السعودي، الذي يغلب على فريق عمله العنصر النسائي، كل من: شيماء الطيب، وخيرية أبو لبن، وأضوى فهد، وأضوى شاكر، ودارين البايض، وفريق ضخم من الوجوه الجديدة؛ وهو من إخراج وتأليف: خالد فهد. وكتبت السيناريو والحوار الدكتورة بسمة بنت عبدالله، والعمل من إنتاج «Ideation».
جيل جديد من الممثلين
بدوره أكد مخرج الفيلم السعودي خالد فهد، أن مشاهد الحريق خلال العمل كانت قاسية، وأكثر مشهد آلمه وتأثر به خلال كتابته وإخراجه، هو حين علقت فتاة وسط الحريق، وأوضح خلال تصريحات صحافية له حول العمل، أنه سعى من خلاله تجربته السينمائية الثانية بالأفلام الطويلة بعد فيلم «طريق الوادي»، لتقديم مفهوم مغاير يعيد صياغة معنى الكارثة، ويوضح ماهيتها، وهل هي الحريق، أم أن الكارثة تكمن في علاقاتنا حين تصبح على المحك، أم حين لا نستطيع أن نتعامل مع بعضنا بعضًا؟ مشيرًا إلى أنه حرص على مشاركة جيل جديد من الممثلين في الساحة السعودية، خلال العمل الذي يضم العديد من الوجوه الجديدة، خصوصًا الطالبات الصغيرات السن؛ إذ يضم مشهد الطابور الصباحي وحده نحو أكثر من 200 طالبة.
https://twitter.com/khalidF11/status/1748446037889417579?t=cooBVSSyn7Q9NNJ1UCy8YQ
حبكة تخيلية مستوحاة من الواقع
تدور أحداث الفيلم السعودي في قلب مدرسة صارمة للبنات؛ إذ يندلع حريق ضخم يخرج عن السيطرة، ليتحول ما بدا كأنه يوم عادي في المدرسة إلى مأساة حقيقية، بعد اشتعال الطابق الأرضي للمدرسة؛ ما يتسبب في نشر الذعر عند الطالبات والمعلمات وحدوث فوضى عارمة. حبكة العمل تخيلية، وهي في نفس الوقت مستوحاة من أحداث واقعية نتجت عنها حوادث مشابهة، حيث تُكشف الكثير من الأسرار الخفية، وتظهر قدرات غائبة لشخصيات الفيلم على مواجهة الحادث المجهول؛ إذ اُستلهمت أحداثه من أشهر كوارث حرائق المدارس بالسعودية، ومنها: حريق «المدرسة المتوسطة الـ31 للبنات» في مكة المكرمة عام 2002، وكذلك حريق مدرسة «براعم الوطن للبنات» في مدينة جدة عام 2011.
مشاهدات مرتفعة
الفيلم الذي صور في مدينة جدة السعودية، حقق نسبة مشاهدات مرتفعة عبر منصة «نتفليكس» في المملكة وبعض الدول العربية. كما جاء تصدر الفيلم السعودي الترند على مواقع السوشيال ميديا، بعد عرضه على المنصة يوم الخميس الماضي، وأعرب فريق كبير من المتابعين عن إعجابهم بقصة العمل، وأداء طاقم العمل الاحترافي، وكان من بينهم الكاتب الصحفي بسام فتيني، الذي أشاد بصناع الفيلم، وأوضح خلال تعقيبه على الفيلم عبر صفحته بمنصة «X»، أنه كان شاهدًا على إحدى حوادث الحرائق في المدارس الشهيرة بالمملكة، والتي تم استلهام أحداث العمل منها.
https://twitter.com/NetflixMENA/status/1747311661575200954?t=8awR28vog9oqAycJcdOTmw
ووصفت الكاتبة الفنية والإعلامية سهى الوعل، العمل بالجيد والمؤثر، وأشادت خلال تعقيبها على العمل في تغريدة عبر منصة «X»، بحرص صناعة على تقديم وجوه جديدة من خلاله للساحة السينمائية بالمملكة، وشاركتها الرأي المذيعة والمنتجة خديجة الوعل، حين أكدت أن العمل تم تقديمه بشكل مميز واحترافي، وقدمت عبر صفحته الخاصة على منصة «X»، الشكر لصناعه الذين أكدت أنهم كانوا رحماء بالمشاهدين خلال تجسيد الحبكة.
https://twitter.com/khadijahalwaal/status/1748481908428689797?t=e1F0gOYvxOzD9LGjPcR5UQ
https://twitter.com/soha_alwa3al/status/1747378930674241950?t=_qZ2gusYLa9RjAQp0489ww