سوليوود «خاص»
يعرض في صالات السينما السعودية فيلم الإثارة والتشويق «The Beekeeper»، الذي تدور أحداثه حول آدم كلاي العميل السابق في منظمة سرية خطيرة تدعى «بيي كيبرز»، بعد أن تموت صديقته وجارته التي تعمل معلمة، منتحرة بعد وقوعها ضحية لعملية احتيال من قبل شركة اتصالات تسببت في إفلاسها وخسارة كل أموالها، ليبدأ التخطيط للانتقام من المتورطين في النصب عليها والمتسببين في مقتلها من أجل تحقيق العدالة.
فريق العمل
يأتي فيلم «The Beekeeper» من ﺇخراﺝ: ديفيد آير، وﺗﺄﻟﻴﻒ: كيرت ويمر، ويشارك في بطولة الفيلم: جيسون ستاثام، وجوش هيتشيرسون، وجيرمي آيرونز، وإيمي ريفر لامبمان، وأمبير سيينا، وريزا دياكو.
بدأ تصوير الفيلم في العاصمة الإنجليزية لندن في سبتمبر من عام 2022، بينما قام جيسون ستاثام الذي يؤدي دور البطولة في الفيلم تصوير مشاهده في قاعة تيرينجهام في أكتوبر من نفس العام، وتم الانتهاء من تصوير الفيلم في شهر ديسمبر عام 2023.
جيسون ستاثام
يستمر «جيسون ستاثام» في فيلمه الجديد «The Beekeeper»، تقديم نفس صورته التي اعتاد تقديمها وتقبلها منه جمهوره في معظم أدواره السابقة باعتباره بطلًا شعبيًا مخالفًا للعرف، وعنيدًا، وقويًا، وذكيًا، يستطيع التغلب على أعدائه حتى لو كانوا أسماك قرش مفترسة أو ديناصورات عملاقة، كما في فيلمه السابق MEG 2: The Trench، وهو بارع في الأكشن، ويفلت من أقسى المشاهد وأعنفها بأقل قدر من الخدوش والإصابات؛ تلك الصورة الذهنية التي ارتبطت بـ«ستاثام» ساهمت في جعله واحدًا من أنجح نجوم أفلام الأكشن خلال السنوات الماضية.
إيرادات الفيلم
تصدّر فيلم «The Beekeeper» قائمة الإيرادات في يومه الأول بدور العرض السينمائي في الولايات المتحدة الأميركية، محققًا 6.7 مليون دولار، ومن المتوقع أن يحقق الفيلم ما بين 17 إلى 19 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
آراء متفاوتة
جاءت آراء النقاد والجماهير متفاوتة حول تقييم الفيلم، حيث أكد فيكو كانجيانو من «سيني إكسبريس» أن الفيلم يمثل عودة مرضية لأفلام أكشن التسعينيات بقيادة جيسون ستاثام، فيما أكد ديفيد بولندا أن الفيلم يمثل فكرة عظيمة تم تنفيذها بشكل جيد من قبل المخرج ديفيد آير.
أما الناقد كايل سميث من صحيفة «وول ستريت جورنال»، فأكد أن الفيلم يندرج في نفس فئة أفلام الإثارة التي قدمها ستاثام من قبل، والتي تدور حول مواجهته مع بعض الأشرار بدافع الانتقام، وهي أفلام لا تكون جيدة جدًا، ولكنها ممتعة بما فيها الكفاية. بينما أكدت أندريا تشيس أن جيسون ستاثام يجعل كل شيء أفضل بمجرد مشاركته فيه.
وترى سارة جوبول أن الفيلم يبدو وكأنه فيلم حركة من الثمانينيات، مكتمل بتسلسلات حركة عالية الكثافة، حيث يواجه البطل مجموعة من الأشرار المتفوقين عليه عددًا وسلاحًا، بالإضافة إلى حوار مبتذل يثير الضحك لأنه يمكن التنبؤ به. واتفقت معها بريانا زيجلر الذي أكدت أنه فيلم ذو فرضية مثيرة للسخرية.