سوليوود «خاص»
تدق معظم الأفلام التي قُدمت حول البيئة ناقوس الخطر دومًا حول تعرض النظُم الإيكولوجية والبيئية للكثير من الأزمات، يتصدرها الانحسار والتدهور، وذلك بسبب النمو البشري السريع، والإنتاج والاستهلاك غير المستدامين، إضافة إلى الآثار السلبية لتغيّر المناخ والاحتباس الحراري، الذي يؤثر بطبيعة الحال في انحسار المناطق الرطبة والزراعية، وغيرها من البيئات؛ ما ينتج عنه خلل بيئي خطير في كوكب الأرض. يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 4 أفلام تدق ناقوس الخطر حول «الأزمات البيئية»، ومنها: «2040»، و«The Day the Earth Stood Still».
«kiss the ground»
يقدم هذا الفيلم رؤية تفصيلية للعلماء والمتخصصين والنشطاء والمزارعين، عن التربة الصالحة للزراعة، والبيئات الرطبة، وغيرها، التي يمكن الاعتماد عليها لمكافحة تغيّر المُناخ والحفاظ على كوكب الأرض. وخلال الأحداث يظهر العديد من خبراء العلوم والبيئة ويوضحون أسبابًا عديدة حول خلل النظم البيئية وتأثير ذلك على حياة البشر. كما يقدمون حلولًا لحماية البيئة من الانحسار والفقدان.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2020، هو من بطولة: جون ويك، وأودي هارلسون، وراي أرتشيالونا؛ ومن تحرير: داريوس فيشر، وريان آي نيكولز، وسين بي كينان، ودانكينج لو، وأنثوني إليسون.
«The Day the Earth Stood Still»
أحداث العمل مقتبسة من رواية من عام 1941 باسم Farewell to the Master، ويتحدث عن قضية الضرر البيئي الذي يلحقه الإنسان بكوكب الأرض. يُرسل الكائن الفضائي كلاتو إلى الأرض في محاولة لتغيير سلوك البشر أو القضاء عليهم.
فيلم الإثارة والخيال العلمي الصادر عام 2008، هو من بطولة: كيانو ريفز، وجينيفر كونيلي، وجيدن سمي؛ ومن إخراج: سكوت ديركسون.
«2040»
يكشف العمل آثار تغير المناخ على مدى السنوات العشرين المقبلة، خاصة على البيئة والتربة واختفاء الإيكولوجيا بسبب الأفعال المباشر وغير المباشرة من الإنسان التي تساهم في تدمير هذه النظم، وتأثير ذلك على البيئة وأماكن الزراعة والتسبب في اختفاء الكثير من المحاصيل. هذا، بجانب رصد العمل للتقنيات الموجودة اليوم التي يمكن أن تعكس التأثيرات على الكوكب، ويقدم حلولًا إبداعية للتغلب على أزمات انحسار البيئات الزراعية والرطبة، ومنها الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية على الأسطح، والتحولات نحو الممارسات الزراعية المتجددة، والاستخدام المتنوع للأعشاب البحرية لتعزيز للأمن الغذائي.
الفيلم الأسترالي الوثائقي الصادر عام 2019، هو من بطولة وإخراج: ديمون جامو.
«Princess Mononoke»
تركز حبكة الفيلم على رحلة للعثور على علاج لعنة شيطانية أصابت حياة البشر والطبيعة من حولهم، كما أظهرت أحداث العمل عواقب تدمير الطبيعة وعدم قدرة البشرية على العيش في وئام، وكيفية مقاومة البيئة المحيطة لما يحدث فيها من تغييرات من خلال الخلل في النظم المعتادة لها وانقلابها على البشر.
فيلم الأنيمي الياباني من بطولة: بيلي كرودب، وبيلي بوب ثورنتون، وميني درايفر، وجون ديماجيو؛ ومن إخراج: هاياو ميازاكي.
.