سوليوود «متابعات»
كشف «مشعل المطيري»، رئيس مجلس إدارة «جمعية الأفلام»، عن أهداف والاستراتيجية التي تقوم عليها الجمعية؛ موضحًا أنه يحق لغير السعوديين، سواء العرب أو غير العرب، الانتساب إلى الجمعية؛ مؤكدًا في الوقت ذاته أن أي صناعة سينمائيّة أو أعمال إبداعية فنية، لا بد من وجود جمعيات تمثل هذا القطاع والصناع العاملين فيه. جاء ذلك خلال لقائه في برنامج «مساء الثقافية» المذاع عبر قناة «الثقافية».
رئيس مجلس إدارة جمعية الأفلام المهنية مشعل المطيري
وحديثه عن تأسيس الجمعية وإستراتيجيتها #الثقافية#مساء_الثقافية
يعرض الآن مجاناً على #شاهد pic.twitter.com/joGeS2Xazk— الثقافية (@thaqafeyah) January 2, 2024
ورد المطيري على سؤاله حول هل وصلت صناعة السينما السعودية إلى الحاجة لإنشاء جمعية مهنية على الرغم من أن الصناعة في المملكة تعتبر ناشئة مقارنة بدول أخرى، ليجيب بالتأكيد أنه بدون شك أن أي صناعة سينمائيّة أو أعمال إبداعية فنية تحتاج إلى جمعيات تمثل القطاع والصناع وتسمع أصواتهم، وتطلع على مشاكلهم وتحاول حلها، وتساعد في تطوير المهنيين، وأيضًا تطوير القطاع.
وأوضح المطيري أن صناعة السينما في السعودية الآن تعد جديدة، لكنها تحظى بدعم كبير وعظيم في هذه المرحلة، وتظهر نتائجها؛ مشددًا على أن دور «جمعية الأفلام» مهم الآن، ليس فقط لمساعدة الصناع والاستماع إلى مشاكلهم، لكن أيضًا المساهمة في تطوير صناعة السينما؛ مبينًا أن الجمعية لديها الكثير من الاستراتيجيات المتفق عليها، ومن أهمها التأثير في سياسات العمل داخل قطاع السينما، من خلال العمل بشكل تكاملي والتواصل مع الهيئات المختصة ووزارة الثقافة، حيث نتعرف بشكل أكبر على مشاكل القطاع، ونساعد في حلها وتطويرها.
ولفت إلى أن «جمعية الأفلام» خلال الوقت الحالي، لديها مشاريع كثيرة تعمل عليها بالتعاون مع وزارة الثقافة، منذ بداية إطلاق الجمعية، مثل: وثيقة حقوق العاملين، والحديث عن الحد الأدنى للأجور، وسلامة العاملين في مواقع التصوير، وأيضًا العقود الموحدة؛ مؤكدًا أن في كل صناعة هناك جمعيات ونقابات تمثل الصناع، والآن نحن دورنا أن يكون تعاون مع هذه النقابات العالمية.
وواصل رئيس مجلس إدارة «جمعية الأفلام» حديثه بالتأكيد أنه خلال الفترة الحالية، فإن الجمعية لديها مشروع قريب جدًا، وسيكون هناك زيارة لنقابتين عالميتين للتعرف على تجاربهم، وأيضًا استضافة نقابتين عالميتين لنتعرف أكثر على تجارب حقوق العاملين فيها، وهذا الاتجاه يأتي لتطوير نظام الجمعية الداخلي.
وأشار إلى أن الجمعية تمثل جميع العاملين في المجال السينمائي، سواء في السينما أو المسلسلات أو الأفلام الوثائقية؛ مؤكدًا أن كل من يندرج تحت هذه الصناعة يملك الحق في الانتساب في هذه الجمعية؛ لافتًا إلى أن «جمعية الأفلام» للسعوديين وغير السعوديين، موضحًا أن غير السعوديين الذين يعملون في القطاع من الإخوة العرب وغير العرب، لهم الحق أن يكونوا أعضاء في هذه الجمعية.
وبين أن «جمعية الأفلام» تأتي من مبادرات «وزارة الثقافة» لتطوير القطاع نفسه وهذا وعي كبير من الوزارة والقائمين عليها وعلى رأسهم معالي وزير الثقافة، سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وهناك وعي كبير لسماع صوت القطاع.
واختتم مشعل المطيري حديثه بالقول إن «جمعية الأفلام» تقوم على أعضائها، ويجب أن يجتمع جميع الصناع تحت هذه المظلة، حتى يقدموا الدور المطلوب منهم من خلال معرفة مشاكلهم، وكذلك مساهمتهم في حل المشاكل، من خلال التواصل مع الجهات المعنية، وأتوقع أن الجمعية بدعم أعضائها سيكون لها دور أكبر وتأثير في تطوير الصناعة.