سلطان فادن
فيلم من نوعية دراما سايكلوجية لفرضية مستقبل سوداوي، ويركز على فترة التحول في حدوث الكارثة، وذلك عبر معايشة عائلة صغيرة. فرضية الفيلم الرئيسية هو كيف لحياتنا أن تستمر بدون التقنية ووسائل التواصل.
للاستيعاب الأمثل بأسلوب الكتابة والإخراج، فذلك لن يكون غريبًا لمن يعرف سام إسماعيل. هو مخرج أميركي «من أصل مصري» أهم أعماله كتابة وإخراج مسلسل «Mr Robot» والموسم الأول لمسلسل «Homecoming».
في هذا الفيلم الذي يأخذ مسؤولية كاملة، لا يختلف كثيرًا عن مسلسلاته. يحاول سام إسماعيل ترجمة رؤيته وموضوعه كفيلم طويل «أكثر من ساعتين».
التشويق وتقنيات التصوير كانت جيدة جدًا. لكن عاب الفيلم كثرة الحوارات وتكرار نهج بعض المشاهد، ومبالغة أداء الممثلة جوليا روبرتس «مشاركة في الإنتاج».
إلا أن التساؤل الأكبر كان في نهاية الفيلم «إن كانت تعتبر هذه نهاية». إسماعيل سقط، إنه لم يستطع إخراج عقلية المسلسلات من إدراكه، حتى جاءت نهاية الفيلم نهاية حلقة من مسلسل، لا تستحق حتى عناء التخيل أنها فلسفة من المخرج. وعليها لاقى الفيلم تقبلًا جيدًا من النقاد، ولكن لاقت خيبة أمل من الجمهور.
مقولة الفيلم لروث: ألست أنت من قال دائمًا: «إذا لم تكن مصابًا بجنون العظمة الآن، فمن المحتمل أن يكون الوقت قد فات؟».