سوليوود «خاص»
نجح الممثل الأميركي «فيليب سيمور هوفمان»، في تقديم العديد من الأعمال السينمائية المتنوعة ما بين الدرامي والكوميدي والخيال العلمي، وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2005 عن دوره في فيلم «Capote». كما حصل عن نفس الدور على ثلاث جوائز أخرى، وتوالت أعماله التي حققت نجاحًا كبيرًا بشباك التذاكر. يستعرض التقرير التالي أبرز 10 أفلام لـ«فيليب سيمور هوفمان» ومن بينها: «The Master»، و«25 th Hour».
«Doubt»
قدم هوفمان عملًا مميزًا، أمام النجمة ميريل ستريب، خلال هذا الفيلم الذي تحكي قصته عن تحكم المديرة الصارمة الراهبة ستريب، في مدرسة سانت نيكولاس بقبضة حديدية، وتدخل في حرب غير معلنة مع الأب هوفمان، وذلك بسبب المواضيع التي يتحدث فيها وتحرره الزائد الذي تراه أمرًا مهينًا. وتتصف المديرة بشخصية محافظة متحجرة، وتعاونها راهبة شابة تبدو خبرتها في الحياة محدودة، بينما يشجع الأب هوفمان، طالبًا أسود ويساعده على التأقلم مع زملائه في المدرسة، وتنقل الراهبة الشابة للمديرة الصارمة شكها في وجود علاقة غير سوية بين الأب والصبي، وتلقي مديرة المدرسة باللوم على الأب، وتشن عليه حربًا شعواء، وتتوالى الأحداث وشعور الشك يمتلك الجميع.
الفيلم من بطولة: ميريل ستريب، وفيليب سيمور هوفمان، وإيمي آدمز؛ ومن إخراج: جون باتريك شانلي.
«Capote»
نجح الممثل الأميركي خلال هذا الفيلم من تجسيد شخصية ترومان كابوتي في أهميته، وتألق هوفمان في دور يعد من أفضل أدواره على الإطلاق لدرجة حصوله على جائزة الأوسكار. وتدور أحداث هذا العمل حول كاتب يدعى ترومان كابوتي يقوم بالبحث في تفاصيل مقتل عائلة من كانساس، ويقرر أن يكتب مقالًا عن تلك الحادثة الوحشية التي أودت بحياة العائلة المكونة من 4 أفراد. يسافر ترومان إلى مكان الحادث برفقة زميله من أجل البدء في بحثهم، ولكنه عندما يتعمق في الأمر، يقرر أن يطور المشروع إلى ما قد يصبح أفضل أعماله وهو “بدمٍ بارد”. يتواصل كابوتي مع أحد القتلة في ذلك الحادث، وبمرور الوقت تتضارب مشاعره تجاه هذا الرجل.
الفيلم من بطولة: فيليب سيمور هوفمان، وألي ميكلسون، وكيلسي ستيفنسون؛ ومن ﺇخراﺝ: بينيت ميلر.
«Boogie Nights»
هذا العمل يعد نقطة التحول في تاريخ فيليب سيمور هوفمان، ويعتبر حتى الآن من أكثر الأدوار التي يتذكرها به محبوه، والذي قدم فيه دور فني صوت متحمس لمهنته، وذلك في الفيلم الذي يدور عن المغامرة في صناعة الأفلام في السبعينيات والثمانينيات.
الفيلم من بطولة: فيليب سيمور هوفمان، ومارك ويلبرج، ولويس جوزمان؛ ومن ﺇﺧﺮاﺝ: بول توماس أندرسون.
«Almost Famous»
رغم ظهور فيليب سيمور هوفمان في دور الصحفي ليتسر بانجز في مشاهد معدودة في الفيلم؛ فإنها كانت مشاهد لا تنسى بفضل أدائه الرائع. تدور أحداث الفيلم حول فتى في الثانوية العامة يمنح الفرصة ليكتب مقالاً بإحدى المجلات الشهيرة عن فرق الروك الصاعدة والفرق التي نجحت في العودة للشهرة مرة أخرى، وتتوالى الأحداث في إطار درامي كوميدي ممتع.
الفيلم من بطولة: باتريك فوجيت، وفيليب سيمور هوفمان، وكيت هدسون؛ ومن إخراج: كاميرون كرو.
«The Master»
يقوم فيليب سيمور هوفمان في العمل بدور بروفيسور عبقري تجاوز الآثار النفسية المُدمرة التي عانى منها بعض الجنود العائدين من الحرب العالمية الثانية، عن طريق الدعوة لإنشاء جماعة خاصة بهم، لكنه يواجه العديد من العداوات، بجانب انضمام الكثير من الأشخاص إليه. عُرض الفيلم بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في الأول من سبتمبر عام 2012 وأطلق في الولايات المتحدة 14 سبتمبر 2012.
الفيلم من بطولة: خواكين فينيكس، وفيليب سيمور هوفمان، وإيمي آدمز؛ ومن إخراج: بول توماس أندرسون.
«25th Hour»
في هذا العمل استطاع فيليب سيمور هوفمان جذب المشاهدين للدور الذي جسده، وتتناول أحداثه قصة تاجر المخدرات المدان الذي يحاول إعادة تقييم واكتشاف حياته في الـ24 ساعة المتبقية له قبل أن يبدأ في تنفيذ الحكم عليه بالسجن لسبع سنوات. وبالفعل نجح هوفمان في جعل المشاهدين يتعاطفون مع شخصية صديق طفولته تاجر المخدرات الذي يبقى إلى جانب صديقه في آخر 24 ساعة له. رغم أن الدور كان من الممكن أن يجعل الشاهدين ينفرون منه، فإن هوفمان استطاع بمهارته أن يكسب تعاطف المشاهدين.
الفيلم من بطولة: إدوارد نورتون، وفيليب سيمور هوفمان، وباري بيبر؛ ومن إخراج: سبايك لي.
«The Hunger Games: Catching Fire»
أبهر فيليب سيمور هوفمان متابعيه بنوعية جديدة من أفلامه في هذا العمل الذي صُنف أنه فيلم خيال علمي ومغامرة مقتبسة من رواية “ألسنة اللهب”، وهي الرواية الثانية ضمن ثلاثية مباريات الجوع للكاتبة سوزان كولنز، ومن بين الجوائز التي حصل عليها الفيلم ترشحه لجائزة Broadcast Film Critics Association لأفضل فيلم أكشن، وجائزة Saturn Award لأفضل فيلم خيال علمي.
ونتابع في الفيلم الأحداث التي تجري في المجتمع المستقبلي المظلم، الذي يُجبر فيه كل إقليم على تقديم أضحية في صورة صبي أو فتاة مراهقة للمشاركة في برنامج تلفزيوني على الهواء لإمتاع السادة، حيث يتم إرغامهم على القتال حتى الموت من أجل تسلية علية القوم، لكن إرهاصات ثورة تلوح في الأفق، وتتوالى الأحداث الشيقة حتى نهاية الفيلم.
الفيلم من بطولة: جينفير لورنس، وجوش هوتشرسن، وفيليب سيمور هوفمان؛ ومن إخراج: فرانسيس لورانس.
«Before the Devil Knows You’re Dead»
تدور أحداث فيلم الإثارة الأميركي حول قصة غير خطية، تتكرر ذهابًا وإيابًا عبر الزمن، مع عرض بعض المشاهد بشكل متكرر من وجهات نظر مختلفة. وقد تم اعتبار الفيلم واحدًا من أفضل عشرة أفلام في نهاية عام 2007، حيث تم تصنيفه في القائمة التي أعدها موقع ميتاكريتيك. وتم اختياره أيضًا كواحد من أكثر عشرة أفلام أميركية تأثيرًا في نفس العام من قبل معهد الفيلم الأميركي، وتم تكريمه في حفل توزيع جوائز AFI لعام 2007.
الفيلم من بطولة: فيليب سيمور هوفمان، وإيثان هوك، وماريسا تومي؛ ومن إخراج: سيدني لوميت.
«Charlie Wilson’s War»
يعد هذا الفيلم من أهم وأفضل الأعمال التي شارك فيها فيليب سيمور هوفمان، وحبكته مأخوذة من كتاب «حرب شارلي ويلسون: القصة الاستثنائية لأكبر عمل تغطية في التاريخ»، الذي ألفه جورج كريل. الفيلم يروي أحداثًا وقعت في أوائل الثمانينيات حيث كان تشارلي ويلسون، المشهور بأنه زير نساء ومحب للحفلات، عضوًا بالكونجرس الأميركي عن ولاية تكساس، كما أنه عضو في لجنتي السياسة الخارجية والعمليات السرية. نتيجة تورطه في قضية تعاطي المخدرات، يتعاون ويلسون مع رجل المخابرات جست وصديقته جوناه للخروج من تلك الورطة. يتعرف ويلسون على المأساة التي يعانيها الشعب الأفغاني بسبب الاجتياح السوفييتي، ويقرر بمساعدة جست وجوناه تمويل المجاهدين الأفغان لمحاربة القوات السوفيتية، وينفذون أكبر عملية خداع في تاريخ التمويل.
الفيلم من بطولة: توم هانكس، وفيليب سيمور هوفمان، وجوليا روبرتس؛ ومن ﺇخراﺝ: مايك نيكولز.
«A Most Wanted Man»
النجم الأميركي فيليب سيمور هوفمان، كان أبرز الغائبين عن العرض العالمي الأول لهذا العمل في نيويورك، بعد أن وافته المنية في وقت سابق من نفس العام 2014، ليصبح هذا العمل هو آخر أعماله. يتقمص هوفمان في الفيلم شخصية رجل مخابرات ألماني يدعى غانتر باكمان، ويلاحق مهاجرًا روسيًا من الشيشان هرب إلى هامبورغ بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. الفيلم يسلط الضوء على مسألة الإرهاب، ولكن من خلال رؤية خاصة للمخرج.
الفيلم من بطولة: غريغوري دوبريجين، وفيليب سيمور هوفمان، وهمايون إرشادي؛ ومن إخراج: أنطون كوربجن.