سوليوود «خاص»
نقلت السينما العالمية صورة حقيقة مؤلمة وقاسية عن مُعاناة الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، وكيف يواجهون المجتمع بكم من ألم نفسي بجانب الألم الجسدي نتيجة المرض الذي قد يصاب به بعضهم عن طريق نقل دم ملوث له بخطأ طبي. إذ قدمت هوليوود العديد من الأعمال التي استند بعضها إلى قصص واقعية. يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 5 أفلام مؤلمة وصادمة عن تجارب مصابي مرض الإيدز، ومنها: «Gia»، و«Blue».
«Philadelphia»
برع الممثلان توم هانكس، ودنزل واشنطن، في هذا الفيلم الذي يتتبع قصة محامٍ ماهر في عمله مصاب بمرض الإيدز، يتعرض للطرد من عمله بعد أن عرف أصحاب العمل بإصابته بالمرض، وطوال الفيلم يحاول انتزاع حقه في عمله ورفضه للتمييز ضده لأنه شخص مصاب بالمرض.
الفيلم الصادر عام 1993، هو من بطولة: توم هانكس، ودنزل واشنطن، وماري سينبرجن، وباز كيلمان؛ ومن إخراج: جوناثان ديم.
«Gia»
في إطار درامي مشوق ومثير يتناول هذا العمل حياة مصابي مرض الإيدز من السيدات وكيف يكافحن من أجل العيش في المجتمع؛ وذلك من خلال طرح قصة حياة العارضة جيا كارانجي، وصراعها مع المخدرات والإيدز ومشوارها من أجل النجاح، وتحقيق أهدافها.
الفيلم من بطولة: أنجلينا جولي، وإليزابيث ميتشيل، وفاي دوناوي؛ ومن إخراج: مايكل كريستوفر.
«Blue»
ركز مخرج العمل على إظهار المرض بشكل مختلف؛ إذ استبدل الصورة بشاشة زرقاء لا تتبدل طوال مدة العرض، وحاول من خلال الفيلم نقل صورة من الخبرات التي عاشها مخرج العمل مع الإيدز إلى جانب استكشاف المعاني المرتبطة باللون الأزرق، وذلك بسبب مضاعفات المرض التي يقال إنها تسببت في أن يصاب بالعمى جزئيًا في وقت عرض الفيلم.
الفيلم من بطولة: جون كوينتين، ونايجل تيري؛ ومن إخراج: ديريك جرمان.
«The Ryan White Story»
هذا العمل يسلط الضوء على حياة طفل يصاب بالمرض عن طريق خطأ طبي. تتناول أحداثه قصة حقيقية للطفل الأميركي ريان وايت، البالغ من العمر 13 عامًا بعد أن تعرض لعملية نقل دم ملوث بالفيروس، وهو ما تسبب في طرده من مدرسته وتعرض لاضطهاد وتنمر شديد من قبل المجتمع المحيط به. وقد عاش بالمرض 6 سنوات رغم أنه قيل له إن أمامه 6 أشهر فقط ليعيش.
الفيلم من بطولة: لوكاس هاس، وجوديث لايت؛ ومن إخراج: جون هيرزفيلد.