سوليوود «وكالات»
أحدث الفيلم الوثائقي “الرحيل عن نفرلاند” للمخرج البريطاني دان ريد والذي عرض في مهرجان “صندانس” في ولاية يوتا الأمريكية قبل أيام قليلة ضجة كبيرة وصدمة لدى محبي وعشاق المطرب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بسبب كشفه عن جانب مظلم ومخيب من حياة جاكسون. كما ورد في موقع بي بي سي.
عاش جاكسون حياة غير اعتيادية بكل المعايير خلف ستار كثيف من الشهرة الفنية التي لا تضاهى وجيش من المحامين. الغرابة كانت تطبع كل ما في حياته الخاصة والعامة، من تغيير لون بشرته إلى عمليات التجميل التي لا تحصى والتي جعلت منه شخصاً لا علاقة له بمايكل جاكسون في بداياته من حيث الشكل والملامح.
كانت الأسوار العالية لمزرعته التي تبلغ مساحتها 2700 فدان والتي تسمى “نفرلاند” وقصره داخلها والأشبه بقلعة خيالية كفيلة بحجب الكثير من الأمور والأحداث التي كانت تجري خلفها ويتم الآن الكشف عنها بعد عقد من موته المفاجئ.
كان جاكسون في ذروة شهرته الآلة التي تحقق أرباحاً لا تقدر لشركات الإنتاج الفني في هوليوود وحتى لجراحي التجميل وكانت المصلحة تستلزم الحفاظ على أسطورة جاكسون وعدم المساس بها.
انعدام الثقة
تزوج جاكسون مرتين ولم يعمر الزواجان طويلاً حتى أن زوجته الأخيرة والتي أنجب منها لم تعش معه في نفرلاند أبداً.
كان مايكل جاكسون محاطاً دائما بالأطفال دون أن يتساءل الناس عن الدافع وراء ذلك. وما زال الناس يتذكرون إطلالته على معجبيه عبر شرفة الفندق في برلين عام 2002 و”طفله” الرضيع “بيغي” يتدلى على صدره وسط ذهول واستغراب الناس.
كان زواجه الثاني من ممرضته وأنجب منها برينس وباريس عامي 1997 و1999 أما الطفل الثالث والذي ظهر في الصورة الشهيرة لاطلالته عبر شرفة الفندق، فلا أحد يعرف من هي أمه وهل هو فعلا ابنه.