سوليوود «وكالات»
يعتبر فيلم “أيه ستار إز بورن” من بطولة برادلي كوبر وليدي غاغا الأوفر حظا للفوز مساء الأحد في لوس أنجلوس بجوائز نقابة الممثلين (ساغ) التي تعتبر مؤشرا كبيرا لمكافآت الأوسكار. وذلك كما جاء في موقع العربية.
والفيلم الذي هو إعادة لعمل يعود للعام 1937، مرشح في أربع فئات متقدما على “بلاكككلانسمان” من إخراج سبايك لي الذي يتمتع بحظوظ كبيرة أيضا بحسب خبراء هوليوود.
ويتنافس الفيلمان خصوصا في فئة أفضل طاقم الموازية لجائزة أفضل فيلم على صعيد الأوسكار.
والمفارقة في النسخة الخامسة والعشرين لهذه الجوائز أن فيلم “روما” للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون والمرشح في 10 فئات في الأوسكار غائب كليا عن جوائز ساغ.
وقد نال “ذي فايفوريت” (عشر فئات في الأوسكار) ثلاثة ترشيحات في جوائز ساغ.
وجوائز ساغ غير معروفة مثل غولدن غلوب لكنها تعتبر مؤشرا أفضل للأوسكار لأن 1200 من أعضائها يصوتون أيضا في إطار الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المانحة لأعرق الجوائز السينمائية ( ستة آلاف عضو).
وفي حين أن نسبة 48% فقط من الأفلام الفائزة بجائزة ساغ فازت بعدها بأوسكار أفضل فيلم، فإن النسبة على صعيد التمثيل أعلى بكثير مع 79% لدى الرجال و75% لدى النساء.