سوليوود «خاص»
استعرضت ندوة تحمل عنوان «تجاوز الوهم بين الرواية والسينما: قراءة الاختلاف الثقافي» ضمن فعاليات اليوم السادس من «مؤتمر النقد السينمائي» بالرياض، مفهوم «الميتافكشن» أو «الميتاسينما»، الذي يعني عمليًا تجاوز حاجز الوهم، وهي ظاهرة معروفة في الرواية والسينما ضمن فنون أخرى.
وتحدث الناقد والمفكر السعودي «د. سعد البازعي» خلال هذه الندوة التي أدارتها «رانيا حداد»، عن بعض الأعمال الروائية والسينمائية التي تضمنت ما يسمى كسر حاجز الوهم، وعرف هذه الأعمال بأنها أعمال فنية يتحدث فيها الكاتب نفسه في الرواية أو العمل السينمائي بطريقة تُذكر القارئ أو المشاهد بأن هذا العمل ليس حقيقة وإنما مجرد وهم.
واستعرض «البازعي» في الندوة أعمالاً روائية وسينمائية عربية وغربية حتى يدلل على اختلاف الغرب عن العرب في السبب الذي يدفعهم إلى تبني هذا الأسلوب في الكتابة. وأكد أن العربي يتبنى هذا الأسلوب غالبًا ليحمي نفسه أو يتفادى الرقابة المفروضة عليه، بينما الغربي لديه مشاكل فلسفية حول هذا الموضوع.
ويُشار إلى أن «هيئة الأفلام»، كانت قد دشنت النسخة الأولى من «مؤتمر النقد السينمائي» في العاصمة السعودية الرياض، 7 نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 14 من الشهر الجاري، وذلك بالشراكة الإعلامية مع موقع «سوليوود» السينمائي.
ويركز مؤتمر النقد السينمائي على التعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية، في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل المهم في صناعة السينما.
كما يناقش المؤتمر السينما من جوانبها ومفاهيمها الأوسع، ليتوج جهود هيئة الأفلام في خلق مساحة للتبادل الثقافي بين النقاد المتخصصين والأدباء وهواة السينما ومحبيها، لتمكينهم من مناقشة ومعالجة قضايا النقد السينمائي.