سوليوود «خاص»
تناولت الكثير من الأعمال الفنية قضايا حول الصحة الواحدة، التي ساهمت بدورها في توفير حياة صحية وآمنة للإنسان، مع الحفاظ على صحة الحيوان والبيئة، علاوة على دورها المحوري في مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية العالمية والفيروسات حيوانية المصدر مثل انفلونزا الطيور؛ لضمان حياة صحية شاملة لكافة شعوب العالم. يستعرض التقرير التالي قائمة تضم 5 أفلام سينمائية دعمت الوعي بقضايا الصحة العامة، وكان من بينها: «The Year Earth Changed»، و«I Am Legend».
«Pandemic»
تحكي حبكة الفيلم عن انتشار فيروس مميت على الكوكب يسبب جائحة عالمية، ولا يوجد الكثير من الأشخاص الأصحاء، ولكن يوجد طبيبة تدعى لورين، كل أملها هو إيجاد علاج والحفاظ على المصابين. بعد سقوط نيويورك تذهب إلى لوس أنجلوس لقيادة فريق للبحث عن ناجين غير مصابين وإنقاذهم.
الفيلم الرعب والخيال العلمي الصادر عام 2016، هو من بطولة: راشيل نيكولز، وألفي ألين، وميس بايل؛ ومن إخراج: جون سويتس.
«Contagion»
يدور الفيلم حول فيروس مجهول وقاتل ينتقل في الهواء وعبر اللمس بسرعة جنونية، ويقتل المُصاب به في عدة أيام، مما يُصيب العالم بالرعب. يحاول الأطباء السيطرة على الفزع والخراب الذي يعم الأرض، وفي نفس الوقت، هناك مجموعة من الأشخاص العاديين الذين يحاولون البقاء على قيدِ الحياة في مدينة ممزقة من جراء ما فعله هذا الفيروس.
الفيلم الأميركي الصادر عام 2011، هو من بطولة: مات ديمون، ولورنس فيشبورن، وجود لو، وكيت وينسليت، وغوينيث كيت بالترو؛ ومن إخراج: ستيفن سودربرغ.
«I Am Legend»
يحكي الفيلم عن الأعوام التي تلت انتشار وباء قاتل بسرعة رهيبة في العالم، مما أدى إلى القضاء على الجنس البشري بأكمله في ظل العجز عن العثور على علاج يوقف انتشاره. وتتبع قصة الفيلم حياة الناجي الوحيد ويُدعى روبرت نيفيل ويعيش وحيدًا مع كلبه، بعدما تسببت مناعته في جعله الناجي الوحيد في المدينة وربما في العالم بأسره. روبرت ليس وحيدًا تماما، فهناك البشر الذين حولهم الفيروس إلى كائنات متوحشة، يتربصون أي خطأ يرتكبه ليتمكنوا منه.
ولثلاثة أعوام كاملة يستمر روبرت في بث رسائل إذاعية، يوميًا، بحثا عن أي ناجين آخرين، مع إجرائه لتجارب علمية يحاول من خلالها الوصول لعلاج للمرض الملعون.
الفيلم من بطولة: ويل سميث، وأليس براجا، وويل سميث، وإيما تومسون؛ ومن إخراج: فرانسيس لورانس.
«The Year Earth Changed»
تظهر حبكة هذا الفيلم تأثير تفشي الأوبئة والجوائح العالمية على حياة كل من يعيش على كوكب الأرض من بشر وحيوانات، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التغييرات في السلوك البشري، مثل تقليل حركة السفن السياحية وإغلاق الشواطئ بضعة أيام في السنة، وتحديد طرق أكثر انسجامًا للتعايش بين البشر والحياة البرية، وتأثير ذلك على الطبيعة.
الفيلم الوثائقي الصادر عام 2021، هو من بطولة: ديفيد أتينبارا؛ ومن إخراج: توم بيرد.
«The Last Man on Earth»
استنادًا إلى رواية تحمل ذات الاسم للكاتب ريتشارد ماثيسون، جاءت قصة هذا الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار من الخيال العلمي والرعب حول عالم يصاب فيه البشر بطاعون حولهم إلى مصاصي دماء أحياء أموات لا يمكنهم تحمل نور الشمس، ويخافون المرايا، ويواجههم عالم يُدعى مورغان، الذي يقوم بقتلهم في النهار؛ لكن ليلاً يظل حبيس جدران منزله.
فيلم الخيال العلمي الصادر عام 1964، هو من بطولة: فينسنت برايس، وإيمي دانيالي، وأمبروتو روحو؛ ومن إخراج: أوبالدو راغونا، وسيدني سالكو.
