سوليوود «متابعات»
قرّرت الشركة المنتجة لفيلم «Barbie» استثمار هذا النجاح بإنتاج فيلم جديد، بعد الكيمياء اللافتة والثنائية المميزة التي ظهرت على الممثلين الأميركيين «مارجوت روبي» و«ريان جوسلينج» في باربي وكين، في فيلم «باربي» الشهير.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قررت شركة الإنتاج التي تملكها روبي، إنتاج نسخة جديدة من فيلم المغامرات واللصوصية «Ocean’s 11»، الذي عُرض لأول مرة في 1960 ثم في 2001.
وحسب مصادر الصحيفة، وجدت الشركة أنه من المفيد في ظل انتهاء إضراب كتّاب هوليوود إعادة جمع روبي وجوسلينج في فيلم ضخم، خاصة بعد تخطي فيلم «باربي» عتبة مليار دولار خلال موسم صيف 2023 السينمائي.
واختير المخرج جاي روتش لإخراج الفيلم، الذي ستدور أحداثه في أوروبا في ستينيات القرن الماضي، وقالت المصادر إن طرح القصة الشهيرة ستكون هذه المرة بأسلوب فكاهي.
بدوره، كشف المنتج التنفيذي للفيلم جوزي ماكنمارا حماس طاقم العمل للتجربة، وخوض تحدي جمع النجمين مجددًا في عمل مختلف عن «باربي» لكنه سيكون مليئًا بالمفاجآت والتشويق والكوميديا.
ووصف روبي وجوسلينج بالثنائي المميز، الذي قدّم أكثر مما كان متوقعًا منه في «باربي»، وهذه المرة من المتوقع أن يكون انسجامهما أكبر على الشاشة بالأداء البسيط لكن المختلف والجميل جدًا.
وتحدث جوسلينج في 2022 عن إمكانية انضمامه إلى فيلم مستوحى من الفيلم الشهير «Ocean’s 11»، لكنه لم يخض في التفاصيل لأنه لم يوقع العقد مع الشركة المنتجة في ذلك الوقت، وانشغاله بـ«باربي».
ولم تكشف حتى الآن معلومات عن الفيلم المرتقب، أو موعد تصويره وعرضه، لكن المعروف أن سلسلة «The Ocean’s» التي تتمحور حول عمليات سطو على كازينوهات بدأت في 1960 من بطولة فرانك سيناترا.
وأُعيد إنتاج الفيلم في 2001، من بطولة جورج كلوني، وبراد بيت، ومات ديمون، وتوالت بعده في 2004ـ Ocean’s 12 وفي 2007 Ocean’s 13 لنفس الأبطال، وفي 2018، Ocean’s 8 ببطولة نسائية لساندرا بولوك، وريهانا، وآن هاثاواي.