سوليوود «خاص»
عزَّزت الأفلام السينمائية التي قدمتها هوليوود من قيم التسامح والسلام، من خلال دعوتها البشرية للابتعاد عن اللاعنف ونشر التسامح بين الأعراق كافة؛ إذ تناولت معظم هذه الأعمال قضية العنصرية وغيرها من القضايا التي تسببت في نبذ بعض الفئات. كما اهتمت السينما العالمية بتقديم أعمال عدة حول حياة المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف. نستعرض خلال السطور التالية قائمة تضم 6 أفلام تدعو للاعنف وتعزز قيمة السلام، ومن بينها: «Schindler’s List»، و«Sleeping with the Enemy».
«Loving»
تعزز حبكة الفيلم من قيمة التسامح ونشر رسائل السلام واللاعنف، وتحكي عن قصة واقعية جرت أحداثها في الولايات المتحدة اﻷميركية خلال فترة الفصل العنصري بين الزوجين ريتشارد وميلدريد ﻻفنج. الزوجان تم إرسالهما إلى سجن وﻻية فيرجينيا عام 1958 لخرقهما قوانين الزواج التي تفصل على نحو عنصري بين البيض والسود في ذلك الوقت بسبب اختلافهما عرقيًا لأنه أبيض البشرة وهي سوداء.
الفيلم الرومانسي الصادر عام 2016، هو من بطولة: جويل إجيرتون، وروث نيجا، وميلدريد لافينغ؛ ومن إخراج: جيف نيكولز.
«Schindler’s List»
استنادًا إلى رواية بعنوان Schindler’s Ark، التي كتبها الروائي الأسترالي توماس كينيلي، تدور أحداث الفيلم حول قصة واقعية، حدثت في أثناء الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، عندما قرر رجل الأعمال الألماني أوسكار شندلر، أن يقوم بحماية اللاجئين من بطش النازيين في ذلك الوقت، وقد أنقذ أكثر من 1000 شخص بإخفائهم في مصانعه.
فيلم الدراما التاريخي الأميركي، الصادر عام 1993 هو من بطولة: مايكل دوجلاس، وإيفا لونجوريا، وبلير براون، وكيم باسنجر؛ ومن إخراج: ستيفن سبيلبرغ.
«Sleeping with the Enemy»
يناقش هذا الفيلم قضية العنف الأسري الذي تعيش فيه الكثير من العائلات حول العالم بسبب عدم الاستقرار النفسي في شخصية رب العائلة، ويقدم حلولاً عملية اتبعتها الزوجة للتخلص من ممارسة هذا العنف ضد عائلتها. تدور الأحداث حول الزوجة لاورا، التي تعيش حياة زوجية تعيسة بسبب عنف زوجها سواء النفسي أو الجسدي، حيث يتحكم فيها وبعلاقاتها، ويؤذيها بشكل مستمر، ولا تستطيع الانفصال عنه بصورة طبيعية بسبب تهديده لحياتها. تقرر لاورا ادعاء الموت في حادثة غرق لتبدأ حياة جديدة في مدينة بعيدة، ولكن يظل ماضيها يلاحقها كشبح حتى تضطر إلى مواجهته في النهاية بشكل عملي والتخلص منه والعيش في سلام نفسي.
الفيلم الاجتماعي، هو من بطولة: جوليا روبرتس، وباتريك بيرجين، وكيفن أندرسون؛ ومن إخراج: جوزيف روبن.
«Klaus»
تدور أحداث القصة حول جاسبر، ساعي البريد الشاب، الذي يرسله والده إلى مدينة سميرنسبورغ، المدينة النائية التي يتصارع سكانها ضد بعضهم البعض؛ ليعمل هناك حتى يستطيع تحمل المسؤولية. وهناك يلتقي بكلاوس، صانع الألعاب العجوز، الذي يساعده في توزيع الألعاب على الأطفال ونشر ثقافة السلام والتسامح بينهم؛ ليتمكن جاسبر من تنفيذ مهمته والعودة لمدينته وحياته الأولى. وحين يشاهد السعادة على وجه الأطفال تنتقل هذه السعادة والبهجة إليه على الفور وتغير طريقة تفكيره ونظرته للحياة.
فيلم الرسوم المتحركة الإسباني، هو من بطولة: جي كي سيمونز، وجيسن شوارتزمن، ورشيدة جونز؛ ومن إخراج: سيرجيو بابلوس.
«The Making of the Mahatma»
يحكي الفيلم عن المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، بداية من نضاله المبكر ضد اللاعنف والعنصرية ضد الأقليات وإصراره على الالتزام بسياسة اللاعنف ومحاولات سعيه لاستقلال الهند. وهو مأخوذ عن كتاب «التلمذة المهنية للمهاتما»، للكاتبة فاطمة مير.
فيلم السيرة الذاتية الصادر عام 1996، هو من بطولة: راجيت كابور، وبالافي جوشى، وبول سلابوليبزي، وشون كاميرون؛ ومن إخراج: شيام بينيجال.