سوليوود «متابعات»
شارك المخرج «تيم بيرتون»، المعروف بأسلوب شخصياته وأفلامه المميزة، أفكاره حول الذكاء الاصطناعي وتهديده للرسوم المتحركة.
وخلال مقابلة حديثة مع صحيفة الإندبندنت، سُئل المخرج عن قصة «Buzzfeed» التي نُشرت في يوليو، والتي استخدمت الذكاء الاصطناعي لإظهار كيف ستبدو أفلام ديزني إذا أخرجها بيرتون.
ورد بيرتون: «لقد جعلوا الذكاء الاصطناعي يقوم بإصدار نسختي من شخصيات ديزني. لا أستطيع أن أصف الشعور الذي أشعر به حيال ذلك».
وذكر بعض الأمثلة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي شملت إلسا من فيلم فروزن ذات وجه أبيض شاحب وترتدي فستانًا أسود بينما كانت في غابة مسكونة على ما يبدو، وكذلك أورورا من فيلم الجميلة النائمة ذات وجه ملون مماثل ولكن مع غرز على خديها وترقد في ثوب طويل داكن.
واعترف بيرتون بأن بعض الإبداعات كانت جيدة جدًا، إلا أن ذلك لم يقلل من الشعور الأقل متعة الذي شعر به عند تقليد أسلوبه الإبداعي. وأوضح بيرتون أن ما يفعله هو أنه يمتص شيئًا منك. إنه يأخذ شيئًا من روحك أو نفسيتك، وهذا أمر مزعج للغاية، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بك. إنه مثل الروبوت الذي يأخذ إنسانيتك وروحك.
وكان استخدام الذكاء الاصطناعي في هوليوود محل نقاش مستمر في جميع أنحاء الصناعة، حيث يرغب الكثيرون في الحماية ضد هذه التكنولوجيا. وكان هذا على وجه الخصوص أحد المخاوف الرئيسية للممثلين والكتاب، الذين أضربوا عن العمل لعدة أشهر بعد تعثر مفاوضات العقود مع الاستوديوهات وشركات الإنتاج، وكان الذكاء الاصطناعي أحد النقاط المحورية التي لم يتمكنوا من الاتفاق عليها.
وتحدث بيرتون أيضًا عن كيف يمكن أن تكون صناعة أفلام الاستوديو الكبيرة تجربة مرهقة، لكنه لا يزال يحاول التركيز على الإيجابيات في جميع مشاريعه، بحسب موقع هوليوود ريبورتر.