سوليوود «وكالات»
أكد بروس جيتي، مساعد وزير القوات البرية الأمريكي في مجال المشتريات والتكنولوجيا، اعتزام الولايات المتحدة إدخال الذكاء الاصطناعي في أنظمة أسلحتها، خاصة في أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي.
في ولاية بنسلفانيا في جامعة كيرنيغ-ميللون، تم بالفعل إنشاء مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، تحت إدارة أندرو مور الذي يقوم بتطوير خوارزميات كشف ومراقبة التهديدات الإرهابية، والتنبؤ بأفعال الناس على الإنترنت، وأكثر من ذلك. وفي الوقت الحالي يهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، وفقا لموقع planet-today.
في يونيو الماضي، شارك البنتاغون في إنشاء حوالي 600 مشروعا للذكاء الاصطناعي، بلغت تكلفتها أكثر من ملياري دولار أمريكي.
ويشير مساعد الوزير إلى أن البنية التحتية يجري بناؤها الآن، مما يجعل من الممكن القيام بالدراسة والبحوث بشأن إدخال الذكاء الاصطناعي بشكل عام. وهذا يتطلب استخدام الموارد بشكل صحيح.
وبالطبع، لا يمكن لمثل هذه المبادرة إلا أن تسبب القلق، لأن إعطاء الأسلحة للذكاء الاصطناعي غالبا ما يصوره المخرجون والكتاب كأحد أسباب موت البشرية. أحد الأمثلة البارزة هو فيلم “The Terminator” المشهور عالمياً والذي صوره جيمس كاميرون.
وفي البنتاغون، تؤخذ هذه المشكلة بعين الاعتبار أيضا، لذا يمكن القول بثقة أنه سيكون هناك عدد من القيود على الذكاء الاصطناعي.
إن الأسباب التي تجعل البنتاغون يسعى إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في دفاعه، من السهل فهمها. أولا، إنها تتيح الفرصة لإنقاذ الموارد البشرية. ثانيا، الآلة تخطئ أقل من الإنسان بكثير، وثالثا، إمكانية تحليل وتوقع الوضع واتخاذ القرار الصحيح في مسألة ما خلال ثانية واحدة.
ولكن لتحقيق كل هذا، من الضروري أولا البدء بسياسة صحيحة في هذا المجال، والذي يعد إحدى القضايا الرئيسية في الولايات المتحدة اليوم.