سوليوود «متابعات»
واجه فيلم «Mission: Impossible – Dead Reckoning Part One»، منافسة قوية مع فيلمي «Barbie» و«Oppenheimer»، ولكنه خسر الرهان، وكان يمكنه تجنب ذلك بحل بسيط.
كان فيلم «Mission: Impossible – Dead Reckoning Part One» واحدًا من أكبر الأفلام في الصيف. وهذا لم يكن مفاجئًا لأحد. بعد كل شيء، كان من المتوقع ذلك من سلسلة شهيرة ومحبوبة من النقاد مثل Mission: Impossible، وفقًا للتقرير الذي نشره موقع MOVIEWEB.
وأشار التقرير إلى أنه، نظرًا لأن «Dead Reckoning Part One» كان لديه أعلى ميزانية في السلسلة الطويلة، كان يجب أن يكون ناجحًا أكثر بكثير. بينما أرضى كريستوفر ماكواري وتوم كروز، الذين كانا العقل المدبر خلف آخر أفلام «Mission: Impossible»، الجماهير والنقاد مرة أخرى بإصدارهم الجديد، فإن الفيلم قد عانى نوعًا ما في شباك التذاكر.
وأوضح التقرير أنه كان من المتوقع أن يحصل الفيلم على هذه التقييمات الرائعة من قبل ماكواري وكروز، اللذين قضيا سنوات في صياغة أكثر أفلام «Mission: Impossible» طموحًا حتى الآن، وبما أن «Dead Reckoning Part One» كان يهدف إلى أن يكون الإدخال الأكثر طموحًا حتى الآن، بما في ذلك العديد من المشاهد المدهشة والحيل المميتة، فإن الفريق الإبداعي وراء الفيلم كان يحتاج إلى ميزانية أعلى من أي وقت مضى.
سيطر فيلمي «باربي» و«أوبنهايمر» على مشهد الثقافة الشعبية هذا الصيف، بعد تسعة أيام فقط من طرح «ديد ريكونينج بارت وان»، أحيث سرعت حشود الناس إلى دور العرض للاحتفال بـ«باربينهايمر»، ومع أن بعض الناس بالتأكيد تمكنوا من العثور على طريقهم من خلال الحشود الوردية لدخول عرض «Mission: Impossible 7»، فإن غالبية الناس كانوا يركزون على فيلم «باربي» لجريتا جيرفيج، الذي حقق ما يقرب من 1.2 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وفيلم «أوبنهايمر» لـ كريستوفر نولان، الذي حقق 663.9 مليون دولار.
وقال بروس ماركو، رئيس قسم ما بعد الإنتاج في «IMAX»، في تصريحات لمجلة «Forbes» إن الشركة طلبت في الواقع من باراماونت إذا كانوا سينظرون في تأجيل إصدار «ديد ريكونينج بارت وان» بحيث يمكن أن يعرض على شاشات «IMAX» لفترة أطول من تسعة أيام فقط. نظرًا لأن الشركة كانت قد بدأت بالفعل بعرض «أوبنهايمر» على شاشات IMAX لمدة ثلاثة أسابيع، كانت أيديهم جزئيًا مربوطة، ولكن يبدو أنهم ما زالوا يريدون إيجاد حل.
وأوضح أن تحديد تواريخ الإصدار، خاصة في الأفلام الكبيرة، مشكلة شائعة. إنه صيف مزدحم للغاية. كنا نرغب في عرض كلا الفيلمين قدر الإمكان لأن Mission سيكون فيلمًا رائعًا في IMAX، لكن الاستوديو، حددوا تاريخ الفيلم مباشرةً بعد أوبنهايمر. كنا نرغب في الحصول عليهم لتحريكه، لخلق المزيد من الوقت للعب كل من IMAX لأقصى مدى يرغبان فيه، لكن الأمور لم تتحقق. هذا ليس قرارنا – هذا قرار الاستوديوهات. أحيانًا تعمل الاستوديوهات معنا، ويتحركون حول التواريخ ولكن في أوقات أخرى يقولون فقط، لا، هذا هو تاريخنا. نحن لا نهتم!.
وذكر أن قرار عدم تأجيل «ديد ريكونينج بارت وان» أدى إلى أن الاستوديو فقد مئات الملايين من الدولارات بشكل محتمل. كما ذكر ماركو، أن جدول إصدار أفلام هذا الصيف مكتظًا بالفعل، لكن شهر أغسطس كان أقل ازدحامًا بكثير من يونيو ويوليو، مما كان يجعله مثاليًا لفيلم كبير مثل «ديد ريكونينج بارت وان».