سوليوود «خاص»
للسينما الإسبانية مذاق مميز؛ إذ تتمتع بطرح موضوعات خارج الصندوق مع إضفاء الجانب الإبداعي والدرامي المشوق إليها، ما يجعلها الاختيار المفضل دومًا لمحبي السينما عند الرغبة في مشاهدة أفلام بحبكات جديدة ومثيرة في أوقات الإجازات. لذا، نرشح لكم قائمة تضم 5 أفلام إسبانية مرعبة ومثيرة للاستمتاع بها في عطلة نهاية الأسبوع، ومن بينها: «The Devil’s Backbone»، و«El cuerpo».
«Julia’s Eyes»
أحداث هذا الفيلم مليئة بالإثارة والرعب، مما يجعل المشاهد لا يمل من متابعته حتى النهاية لكشف لغز انتحار شقيقة البطلة التي تُدعى جوليا. وخلال رحلة كشف لغز الوفاة، تعيش البطلة أحداثًا مأساوية ومرعبة، وتكشف الستار عن أمور خطيرة، وتبدأ تدريجيًا في فقدان بصرها.
الفيلم الإسباني الصادر عام 2010، هو من بطولة: بيلين رويدا، ولويس هومار، وبابلو ديركي؛ ومن إخراج: غويليم موراليس.
«El cuerpo»
يعدُّ هذا الفيلم من أبرز أعمال الإثارة والغموض الإسبانية. تدور أحداثه حول تحقيق في لغز اختفاء جثة امرأة من مشرحة، ويحاول رجال المباحث الكشف عن سبب وفاتها واختفائها في ظروف غامضة. وخلال التحقيق تظهر العديد من المفاجآت، وتكون نهاية العمل مثل عادة معظم الأفلام الإسبانية خارج التوقعات.
فيلم الإثارة النفسي الصادر عام 2012، هو من بطولة: وسيه كورونادو، وبيلين رودا، وهوغو سيلفا؛ ومن إخراج: أوريول باولو.
«The Orphanage»
في إطار من الرعب والتشويق يروي الفيلم قصة مثيرة ومرعبة، عن امرأة تُدعى لورا تعود مع عائلتها إلى المنزل الذي نشأت فيه وهي طفلة. يشد انتباهها أن ابنها الصغير يتواصل مع كيان غير مرئي، ويبدأ في اللعب معه والتفاعل معه كأنه موجود فعلاً. ومن هنا، تتصاعد الأحداث لتتضمن ظواهر مخيفة وأحداثًا غامضة تحدث في المنزل.
فيلم الرعب الخارق للطبيعة والصادر عام 2007، هو من بطولة: بيلين رويدا، وفرناندو كايو، وروجر برينسيب؛ ومن إخراج: خوان أنطونيو بايونا.
«MIENTRAS DUERMES»
يحكي فيلم الرعب الإسباني عن شخص بائس يعتقد أنه وُلِد بدون القدرة على السعادة. نتيجة لذلك، يقرر أن مهمته هي تحويل حياة جميع من حوله إلى جحيم. يعمل حارسًا في عقار، وباستخدام سلطته يسعى لترويع وتعذيب مستأجري المبنى. وتتصاعد الأحداث ويقع الكثير من الجرائم المرعبة والمثيرة.
فيلم الإثارة الإسباني الصاد رعام 2011، هو من بطولة: مارتا إتورا، ولويس توسار، وبترا مارتينيز؛ ومن إخراج: جيوم بلاجويرو.
«The Devil’s Backbone»
يأخذ هذا الفيلم المشاهدين في رحلة مرعبة إلى عام 1939 بعد انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية الدموية. تبدأ الأحداث عندما يصل كارلوس، الطفل اليتيم وابن أحد أبطال الجمهورية، إلى ملجأ للأيتام حيث يقابل كارمن، المديرة المتسلطة للملجأ. يتورط كارلوس في سلسلة من الأحداث المرعبة والمخيفة داخل أسوار الملجأ، والتي قد تجبر المشاهدين على التأثر العاطفي وحتى البكاء لما يتعرض له هذا الطفل.
الفيلم من بطولة: إدواردو نورييجا، وفيدريكو لوبي، وفرناندو تايلفي؛ ومن إخراج: جييرمو ديل تورو.