سوليوود «خاص»
خلفت التجارب النووية وراءها العديد من الكوارث المأساوية التي أثرت في حياة البشرية، وبدورها شاركت السينما في توجيه الأنظار نحو هذه النتائج المدمرة لتلك التجارب، وكيف تعامل الباحثون والعلماء معها في محاولة إنقاذ العالم. ويُحسب للسينما أيضًا دورها الإيجابي في نشر معلومات علمية هامة، نقلاً عن مختصين في هذا المجال، ساهمت في رفع الوعي العام حول خطورة تلك الكوارث والتجارب. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 6 أفلام مأساوية وصادمة تناولت الكوارث النووية، ومنها: «Widowmaker»، و«The China Syndrome».
«Chernobyl Diaries»
تدور أحداث الفيلم في إطار مثير ومشوق، إذ يروي قصة مجموعة من السياح الذين يتجاهلون التحذيرات ويقررون الذهاب إلى مدينة بريبيات المهجورة، التي تمتد صحراؤها على مساحة واسعة منذ 25 عامًا بعد انفجار مفاعل تشيرنوبيل النووي. ويقومون بتعيين مرشد سياحي لهم ويذهبون إلى هناك، ولكن بعد فترة يدركون أنهم ليسوا وحدَهم في هذه المدينة الخالية من السكان، وأن هناك كائنات مخفية تريد القضاء عليهم. وتتصاعد الأحداث بشكل مرعب وغامض في هذا الفيلم.
فيلم الرعب والإثارة الأميركي، هو من بطولة: جيسي مكارتني، وجوناثان سادوسكي، وناثان فيليبس، وأوليفيا دادلي؛ ومن إخراج: برادلي باركر.
«Widowmaker»
دارت أحداث هذا الفيلم حول كارثة وقعت بأول غواصة نووية سوفيتية كا-19، إذ تنجح روسيا في بداية الستينيات في صناعة أول غواصة نووية وتكون أولى رحلاتها في المحيط الأطلنطي. ويقود الغواصة الجنرال ألكسي، الذي يكتشف أن الغواصة بها عيوب خطيرة جدًا وبها تسرب إشعاعي قد يؤدى إلى انفجارها؛ فيحاول هو وطاقم الغواصة إصلاحها حتى لا تتسبب في كارثة نووية.
فيلم الإثارة الحربي، هو من بطولة: سام سبرويل، وهاريسون فورد، وليام نيسون؛ ومن إخراج: كاثرين بيغلو.
«The China Syndrome»
تدور حبكة الفيلم حول مراسلة تلفزيونية ومصور، يقومان بإعداد عدة تحقيقات عن مصادر بديلة للطاقة، ويكتشفان تسترًا على حادث خطير في محطة للطاقة النووية، ويقرران نشر هذا الحادث على وسائل الإعلام، وتحذير الناس منه؛ ولكن يجدان أنفسهما داخل مؤامرة غريبة لمنعهما من نشر الحقيقة.
فيلم الدراما الأميركي، الذي حصد عدة جوائز عالمية منها أوسكار أفضل ممثل، هو من بطولة: جين فوندا، وجاك ليمون، ومايكل دوجلاس؛ ومن إخراج: جيمس بريدجز.
«Project X»
يتتبع العمل قصة طيارين يتم تكليفهما من قبل سلاح الطيران لرعاية الشمبانزي المستخدم في مشروع سري للقوات الجوية. وخلال الأحداث يكتشفان معلومات كارثية وخطيرة حول نوايا القائمين على إعداد المشروع السري؛ إذ يصل الشمبانزي إلى مستوى معين في تشغيل جهاز محاكاة الطيران، ما قد يجعلهم عرضة لنبضة إشعاعية قاتلة. ويمكن أن يحدد مدة البقاء على قيد الحياة بعد تبادل نووي.
فيلم الخيال العلمي الكوميدي، هو من بطولة: ماثيو بروديريك، وهيلين هانت، وجوني راي ماكغي؛ ومن إخراج: جوناثان كابلان.
«The Day After»
قدَّم هذا الفيلم تصورًا واقعيًا للعواقب الوخيمة التي ستنال من العالم بأسره نتيجة تداول الأسلحة النووية، وتقاعس الجهات العالمية عن منع هذا الانتشار المدمر. كانت مشاهد الفيلم بمثابة مُحاكاة للحرب النووية المفترضة، من خلال عرض تسلسل زمني للأحداث التي أدت إلى الحرب وبثها عبر التلفزيون والإذاعات. ويتتبع الفيلم العديد من المواطنين العاديين والأشخاص الذين يواجهون خطر هجوم نووي على مدينة كانساس سيتي في ولاية ميسوري، ويعرض آثار محرقة نووية مدمرة على السكان.
الفيلم التلفزيوني الأميركي، الذي تم بثه لأول مرة في 1983 على شبكة ABC التلفزيونية، هو من بطولة: ستيف جوتنبرج، وجيسون روباردس، وجوبيث ويلياميز؛ ومن إخراج: نيكولاس ماير.
«Fukushima 50»
يحكي الفيلم عن كارثة اليابان النووية؛ إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الموظفين المعتمدين الذين يتولون التعامل مع الانهيار في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، بعد الزلزال الكبير الذي وقع عام 2011 وأدى إلى تلف المفاعل (فوكوشيما) النووي، وتتبع الأحداث قصة عالمين خاطرا بحياتهما في سبيل إنقاذ 50 مليون شخص يعيشون على بعد 150 ميلاً. وتكشف أحداث الفيلم عن حجم المخاطر التي قد تقضي على البشرية بأسرها جراء هذه الكوارث النووية.
الفيلم من بطولة: كويتشي ساتو، وكين واتانابي، وريهو يوشيوكا؛ ومن إخراج: سيتسورو واكاماتسو.