سوليوود «خاص»
استحوذت قضايا اللاجئين والنازحين على اهتمام صنَّاع الأفلام العالمية؛ إذ سلطت العديد من الأفلام الضوء على مُعاناة هؤلاء الضحايا، وبيَّنت الحبكات الدرامية لهذه الأعمال كيف تكون حياة اللاجئين صعبة وقاسية؛ وأنهم يفتقرون إلى أبسط مقاومات الحياة البشرية من الغذاء الجيد، والمأوى، والعلاج. نرصد خلال السطور التالية قائمة تضم 5 أفلام كشفت معاناة اللاجئين، وحققت نجاحات عالمية؛ لبراعة تناولها القضية بجوانبها الاجتماعية والسياسية، وكذلك الإنسانية، وكان من بينها: فيلم «The Other Side of Hope»، و«As Far As I Can Walk».
«Unchildishness»
الفيلم مستوحى من الأحداث الأخيرة لأزمة اللاجئين السوريين، ويحكي قصة طفل يعاني من قسوة وأهوال الحرب، ويكشف كيف لا يجد هذا الطفل ملاذًا من تلك الأهوال حتى في منزله ووسط عائلته. يسلط الفيلم الضوء، بوجه عام، على العواقب التي ستنعكس على الأجيال القادمة جراء تجاهل العالم لقضايا النازحين واللاجئين.
الفيلم الصادر عام 2016، هو من بطولة: ألينا فاكلي، وأندرياس الكسندرياس، وإيوانيس موناستيرو؛ ومن إخراج: آندي باباديميتريو.
«Human Flow»
تمكَّن هذا الفيلم من تقديم صورة كاملة الأبعاد عن قضية اللجوء العالمية، من خلال تصويرها في 23 دولة، واستغرق تصويره عامًا كاملاً، وتضمن تحضيره إجراء 600 مقابلة حول العالم، وتصوير 900 ساعة، وتم تصويره باستخدام تقنيات مختلفة، مثل الطائرات بدون طيار. يتناول الفيلم قصة 65 مليون شخص حول العالم، أجبروا على ترك أوطانهم للهروب من المجاعة أو تغير المناخ أو الحرب، مع كشف تفاصيل تلك الرحلة الخطيرة التي يتعرضون فيها للكثير من الأحداث القاسية.
الفيلم الوثائقي الألماني، الذي حصل على 6 جوائز عالمية ورشح لـ12 جائزة أخرى، هو من بطولة: آي ويوي، وإسراء عبود، ومايا أميراتونغا، ومن إخراج: آي ويوي.
«The Other Side of Hope»
يحكي الفيلم عن علاقة صداقة بين صاحب مطعم يلعب القمار، ووكيل سفريات سابق؛ إذ يكونان صداقة مع مجموعة من اللاجئين الوافدين إلى «فنلندا»، والذين يعملون في الخفاء بسبب القوانين.
الفيلم الكوميدي الدرامي الحائز على 8 جوائز عالمية، هو من بطولة: شيروان حاجي، وساكاري كوسمانن، وكايجا باكارينن؛ ومن إخراج: آكي كاوريسماكي.
«As Far As I Can Walk»
نجح هذا الفيلم المستوحى من أسطورة صربية من العصور الوسطى، في تقديم محاكاة درامية عن معاناة اللاجئين في الدول الأوروبية، وخاصة اللاجئين العرب؛ إذ يحل خلال الأحداث المهاجرون الأفارقة المعاصرون محل الأبطال الوطنيين الصربيين.
يروي الفيلم قصة «ستراهينا» وزوجته «آبابو»، وهما لاجئان من غانا في أحد معسكرات اللاجئين في صربيا، ويلتقي الزوجان باللاجئ العربي «علي»، وهنا تتبدل حياتهما نحو وضع مغاير لم يألفه أحدهما من قبل.
الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان «كارلوفي فاري» السينمائي التشيكي الدولي، هو من بطولة: مكسيم خليل، إبراهيم كوما، ونانسي مينساه؛ ومن إخراج: ستيفان أرسينجيفيتش.
«The Swimmers»
بينت قصة هذا الفيلم المشاعر المؤلمة، التي يشعر بها الكثير من اللاجئين حول العالم. ويروي الفيلم قصة شجاعة الأختين سارة ويسرا مارديني، ورحلتهما كلاجئتين من الحرب السورية إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016؛ إذ أظهرتا مهاراتهما في السباحة، ووهبتا قلبيهما إلى العمل البطولي. طرح العمل على منصة نتفليكس، وكان في قائمة أكثر 10 أعمال مشاهدة عبر المنصة.
فيلم الدراما الأميركي، هو من بطولة: ناتالي عيسى، ومنال عيسى، وماتياس شفايجوفر، وجيمس كريشنا؛ ومن إخراج: سالي الحسيني.