سوليوود «وكالات»
يشارك النجمان الأوسكاريان ماثيو ماكونهي وآن هاثاواي في فيلم «الصفاء» الذي سيخرج إلى دور العرض السينمائية في 25 يناير/كانون الثاني المقبل في ثاني تعاون لهما بعد فيلم الخيال العلمي «بين النجوم».، وذلك بحسب ما ورد في موقع ميدل ايست اونلاين.
ويحكي فيلم الجريمة «الصفاء» قصة بيكر ديل، قبطان سفينة يقود جولات قبالة ساحل استوائي هادئ يدعى جزيرة بليموث، لكن حياته الهادئة تتحطم عندما تستنجد به زوجته السابقة كارين لإنقاذها، هي وابنها الصغير من زوجها الجديد العنيف من خلال نقله إلى البحر في رحلة صيد، ورميه إلى أسماك القرش وتركه يواجه مصيره.
وتظهر في أحداث الفيلم محاولات الصياد ماثيو ماكونهي للهروب من ماض يربطه بإحدى الفتيات، ليجد نفسه وجها لوجه مع واقع مرعب وسط أحداث لا يعرف حقيقتها ولا إلى أي المرافئ ستصل به، خاصة وأن طلب زوجته (آن هاثاواي) كان مفاجئا ولا بد له من مساعدتها.
يشارك في بطولة الفيلم بجانب ماكونهي وهاثاواي كل من وديان لين وجيسون كلارك وديغمون هونسو وجيرمي سترونغ وكينيث فوك، وهو من من إخراج ستيفن الحائز على جائزة الفيلم الاوروبي لاحسن مخرج عن فيلم «لوك» .
ومن المتوقع أن يحقق الفيلم نجاحا كبيرا خاصة وأن بطلي الفيلم ماكونهي وهاثواي شاركا من قبل في فيلم بين النجوم عام 2014 وحققا معا نجاحا كبيرا للفيلم وعائدات عالية في شباك التذاكر.
وركز بين النجوم على فريق من رواد فضاء يسافرون عبر ثقب دودي في محاولة للبحث عن كوكب آخر صالح للحياة غير الأرض التي أصبحت تحتضر، وهو من اخراج كريستوفر نولان.
وترى النجمة آن هاثاواي أن فيلمها “الصفاء” واحد من التجارب الإيجابية لها في السينما، وتجد أن المخرج ستيفن نايت يميِّز نفسه على الدوام في كلِّ سيناريو من خلال التصرف كما لو أننا شخصان يحاولان رواية القصة ذاتها.
وأضافت “لم أشعر يوماً بوجود ديناميكية القوة في تعاملنا، بل كان بالأحرى تعاوناً فنياً محترماً. والأمر عينه ينطبق على ماثيو ماكونهي وجيسون كلارك وطاقم العمل”.
وكان آخر ظهور سينمائي لهاثاواي في فيلم اوشنز 8 بجانب النجمات العالميات ساندرا بولوك وكيت بلانشيت وريهانا وسارة بولسون وأوكوافينا وهيلينا بونهام كارتر، والذي عرض في يونيو/حزيران الماضي، وهو نسخة نسائية من سلسلة أفلام عن الجريمة المنظمة بدأت بفيلم أوشنز 11، ولكن في هذا الفيلم تتكون مجموعة اللصوص من النساء فقط.
أما ماثيو ماكونهي فيرى أن «الصفاء» واحد من أفلامه الأكثر جدية موضحا «أنا أحب التمثيل وأحب التعمق في الشخصية التي أتقمصها، وأصبحت أسعى ورا أدوار تخيفني».
وظهر ماكونهي في سبتمبر/أيلول الماضي في فيلم الجريمة والدراما الفتى الأبيض ريك الذي يروي قصة حقيقية لمراهق أصبح مخبرا سريا لمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال الثمانينيات، ثم تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن المؤبد لاتجاره بالمخدرات