سوليوود «متابعات»
تشهد السينما السعودية قفزات مدعومة في إطار رؤية المملكة 2030؛ إذ تتلقى دعمًا كبيرًا من «وزارة الثقافة» و«هيئة الأفلام»، وكذلك من جهات مثل: «فيلم العلا»، و«نيوم» التي تدعم منصات الإنتاج العالمية وأشهر النجوم في المجال.
وسلَّط تقرير لصحيفة «سبق»، الضوء على أبرز العوامل التي تساهم في الارتقاء بصناعة السينما السعودية، مثل: دعم المواهب الصاعدة، وإطلاق برامج تنافسية، إضافة إلى أبرز المحطات والتحولات في صناعة السينما بالمملكة.
وأشار التقرير إلى ورقة بحثية أصدرها «مركز سمت» تحت عنوان «الفيلم السعودي في المحافل الدولية» للباحث المتخصص د. مصعب العمري ونُشرت في فبراير الماضي، ولفتت إلى استثمار منصات البث العالمية والإقليمية في الإنتاج السعودي؛ لجذب المشتركين المحليين، بما في ذلك منصات «شاهد»، و«فيو»، و«نتفليكس»، التي أعلنت عن قائمة إنتاجات عربية، مؤخرًا، مثل «الخلاط+» وهو جزء من صفقة من 8 أفلام وقعتها مع شركة الإنتاج السعودية «تلفاز 11» في عام 2020.
وأوضح التقرير أن «هيئة الإعلام المرئي والمسموع»، أشارت في تقرير لها أن المملكة تملك 63 مجمعًا للعرض السينمائي حاليًا، مقابل 54 في عام 2021، وأن عدد الشاشات في المملكة بلغ 581 شاشة. وتتوقع الهيئة أن يكون في البلاد حوالي 350 دار سينما، و2500 شاشة سينما بحلول عام 2030، وقد أصدرت الدولة تراخيص لما لا يقل عن 11 مشغلاً للسينما.
وبيَّن التقرير أبرز المحطات والتحولات التي شهدتها صناعة السينما في السعودية؛ إذ كانت موجودة منذ ثلاثينيات القرن الماضي سواء كدور عرض، أو إنتاج لبعض الأفلام. وخلال تاريخها، ما قبل 2018، يمكن رصد ما يقرب من 300 فيلم سعودي قصير، وأكثر من 10 أفلام روائية طويلة.
وذكر التقرير كذلك أن مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وافق على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في السعودية، في ديسمبر 2017، وكانت ليلة 18 أبريل 2018 تاريخية؛ إذ تم إطلاق أول عرض سينمائي في المملكة العربية السعودية منذ 35 عامًا، وذلك في دار عرض «AMC» بمركز الملك عبدالله المالي في قلب العاصمة الرياض. ووقع الاختيار على فيلم «Black Panther» الحائز على جائزة أوسكار للعرض الأول ذلك اليوم.