سوليوود «متابعات»
حصدت السينما التونسية 3 جوائز في مسابقة أسبوع النقاد التي ينظمها مركز السينما العربية في نسخته السابعة على هامش الدورة 76 لـ«مهرجان كان السينمائي الدولي».
وفاز أمين بوحافة بجائزة أفضل موسيقى عن فيلم «تحت الشجرة» للمخرجة أريج السحيري.
وحصد يوسف الشابي جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «أشكال»، وفاز الممثل التونسي آدم بسة بجائزة أفضل ممثل في فيلم «حراقة» للمخرج لطفي ناتان.
وتهدف هذه التظاهرة السينمائية العربية إلى الترويج للأفلام العربية وعرضها أمام أبرز نقاد السينما في العالم.
كما تنافس السينما التونسية في «مهرجان كان السينمائي الدولي» هذا العام على السعفة الذهبية بعد غياب دام 50 سنة على اختيارها ضمن المسابقة الرسمية، وذلك بفيلم «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية، وقد لاقى هذا الفيلم اهتمامًا لافتًا في الصحافة العالمية بعد ساعات من عرضه في المهرجان كما تسجل السينما التونسية حضورها في «مهرجان كان» ضمن القسم الموازي، من خلال فيلم «ماشطات» للمخرجة سنية بن سلامة.
وشهدت السينما التونسية في السنوات الأخيرة، تطورًا لافتًا في تكنيك التصوير، ومحتوى القصص التي تكشف هوية المجتمع، وترصد أعرافه وتقاليده.
وتسبب انتعاش صناعة السينما في تونس، لحضورها بقوة على ساحات المهرجانات العالمية، وحصد العديد من الجوائز العالمية.