سوليوود «متابعات»
انطلق «مهرجان كان السينمائي»، مساء أمس الثلاثاء، بنسخته السادسة والسبعين، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن السابع العالميين، بينهم خصوصًا الممثل «جوني ديب» الذي يعود من بوابة الحدث الفرنسي بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.
وانتقدت مجموعة من الممثلات والممثلين الفرنسيين القائمين على مهرجان كان السينمائي، الثلاثاء، «إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين»، في إشارة إلى الممثل جوني ديب والمخرجة مايوين.
ووفقًا لـ«فرانس برس»، تشهد النسخة الـ76 من المهرجان السينمائي عودة «جوني ديب» الذي يحضر بفضل أدائه في فيلم الافتتاح «Jeanne du Barry جان دو باري»، بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة آمبر هيرد على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.
أما مخرجة الفيلم مايوين فتواجه بدورها دعوى قضائية، بعد أن هاجمت مؤخرًا رئيس شبكة «ميديابارت» الإعلامية إدوي بلينيل داخل أحد المطاعم.
وفي مقالة نشرتها صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، حظيت مجموعة الممثلين والممثلات بدعم أديل إينيل التي أعلنت رسميًا قبل أسبوع توقفها عن المشاركة في أعمال سينمائية تنديدًا بـ«تراخي» القائمين على المجال السينمائي مع المهاجمين الجنسيين.
وكانت الممثلة قد خرجت بشكل مثير للجدل من حفلة توزيع جوائز سيزار في عام 2020، لاعتراضها على فوز السينمائي الفرنسي البولندي رومان بولانسكي المتهم بالاغتصاب، بجائزة أفضل مخرج.
وجاء في المقالة التي من بين موقعيها جولي غاييه ولور كالامي: «نشعر بسخط كبير ونرفض التزام الصمت إزاء مواقف للقائمين على مهرجان كان السينمائي».
وأضافت: «من خلال إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين، يبعث المهرجان برسالة مفادها أن في بلدنا يمكننا الاستمرار في ممارسة العنف مع الإفلات التام من العقاب، وأن العنف مقبول في المجالات الإبداعية».
وتابعت: «عندما نتحلى بالشجاعة للتحدث أو طلب المساعدة، غالباً ما يُقال لنا التزموا الصمت حتى لا يفشل الفيلم، فيما يبدي المنتجون أحياناً استعداداً لشراء صمتنا».