سوليوود «خاص»
طرحت عدة أفلام سينمائية العديد من سيناريوهات نهاية العالم، بطرق مختلفة ومبتكرة، سواء كانت كوارث طبيعية، أو هجمات فضائية، أو حروب نووية، حيث تواجه البشرية العديد من التحديات والأزمات التي يمكن أن تؤدي إلى الدمار والفناء، وتلعب الأفلام دورًا مهمًا في تناول هذه القضايا وإثارة الوعي حولها.
في هذا التقرير، نلقي نظرة على أبرز الأفلام التي تناولت موضوع نهاية العالم وما طرحته من أفكار.
«Armageddon»
في فيلم الخيال العلمي الأميركي «Armageddon» الصادر عام 1998، يكتشف علماء ناسا كويكبًا ضخمًا يتجه نحو الأرض ويشكل تهديدًا للبشرية. يتم تجنيد فريق من الحفارين لتدمير الكويكب قبل اصطدامه بالأرض وإحداث دمار هائل.
الفيلم من من إخراج «مايكل باي»، وإنتاج «جيري بروكهايمر»، وبطولة «بروس ويليس» و«بن أفليك» و«ليف تايلر» و«بيلي بوب ثورنتون» و«مايكل كلارك دنكان» و«ويليام فيكتنر» و«أوين ويلسون».
«2012»
يستند فيلم الخيال العلمي الأميركي «2012»، الصادر عام 2009، إلى نظرية نهاية العالم التي توقعت حدوثها في عام 2012 وفقًا لتقويم المايا. يتناول الفيلم سيناريو وقوع كوارث طبيعية هائلة تؤدي إلى انهيار الحضارة وتدمير الأرض.
الفيلم مستوحى من عدة فرضيات تقترح أن شعب المايا القديم قد تنبأ بأن «يوم الهلاك» سوف يحل في وقت ما بحلول عام 2012، بينما يأتي مصدر هذا الافتراض من معتقد نهاية دورة التاريخ حسب تقويم أميركا الوسطى القديم، وهو من إخراج «رولان إيميريش» ومن بطولة: «جون كوزاك»، و«أماندا بيت»، و«داني غلوفر»، و«ثاندي نيوتن»، و«أوليفر بلات» و«وودي هارلسون».
«Le Dernier Combat»
يروي فيلم «Le Dernier Combat» للمخرج «لوك بيسون» عام 1983، قصة نهاية العالم بعد الحرب النووية التي دمرت الحضارة، حيث يتبع الفيلم مجموعة من الناجين يحاولون إعادة بناء مجتمع جديد في عالم مروع وموحش.
«The Day After Tomorro»
في العام 2004، تناول فيلم «The Day After Tomorro»، للمخرجين «رولان إيميريش» و«مارك جوردن»، تأثير تغير المناخ على الأرض، وكيف يؤدي إلى وقوع كوارث طبيعية على مستوى العالم، مثل العواصف الثلجية الشديدة والفيضانات. يحاول العلماء والحكومات إيجاد حل للأزمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
«Independence Day»
أمّا في فيلم «Independence Day»، الذي عُرض لأول مرة عام 1996، فقد تناول نهاية العالم بطريقة مختلفة، حيث تهاجم كائنات فضائية الأرض بغرض استعمارها وتدمير البشرية، وهو ما يدفع البشر للاتحاد من جميع أنحاء العالم لمواجهة التهديد الفضائي والدفاع عن كوكب الأرض.
الفيلم الحائز على جائزة أوسكار من إخراج «رولان إيميريش»، جمع إيرادات تجاوزت 816 مليون دولار بأنحاء العالم وبات في المرتبة 38 عالميًا بأكثر الأفلام ربحًا بالتاريخ.
«Mad Max: Fury Road»
تقع أحداث فيلم «Mad Max: Fury Road» في عالم ما بعد الكارثة، حيث تدمر الحرب النووية الموارد الطبيعية وينتشر الجفاف والجوع. يتبع الفيلم المعروض لأول مرة عام 2015، قصة «ماكس روكاتانسكي»، الذي ينضم إلى مجموعة من الناجين يحاولون الهروب من مطارد الشرير «إمورتان جو» والبحث عن ملاذ آمن.
الفيلم هو الجزء الرابع ضمن سلسلة «ماكس المجنون»، وأول فيلم في السلسة منذ 30 سنة، من بطولة «توم هاردي»، ومن إخراج وإنتاج «جورج ميلر» والذي شارك أيضاً في كتابته.
«World War Z»
يتناول فيلم «World War Z» سيناريو انتشار وباء يتسبب في تحول معظم البشر إلى زومبي عدوانيين. يحاول الموظف السابق للأمم المتحدة «جيري»، لأنه بيتمان البحث عن حل للأزمة وإنقاذ البشرية من الانقراض.
الفيلم من إخراج «مارك فورستر» سنة 2013، مبني على رواية تحمل الاسم نفسه لـ«ماكس بروكس»، وهو من بطولة «براد بيت»، و«ميرايل إينوس» و«دانيلا كيرتز» و«جيمس ديل» و«ماثيو فوكس».
«The Birds»
في فيلم «The Birds»، عام 1963، للمخرج «ألفريد هتشكوك»، تبدأ الطيور بالهجوم على البشر بغضب وعنف غير مبرر في بلدة صغيرة بكاليفورنيا، وهو ما يتسبب في الفوضى والدمار، مما يجعل الناس يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
العمل مبني على قصة «الطيور» لـ«دافين دو مورييه»، ويضم «تيبى هيدرن» و«رود تايلور»، و«جيسيكا تاندي و«سوزان بليشيت»، و«فيرونيكا كارترايت».
«Children of Men»
يحكي فيلم «Children of Men» قصة عالم مستقبلي، حيث توقف البشر عن الإنجاب بشكل غير مفهوم، مما يهدد البشرية بالانقراض. يتبع الفيلم قصة «ثيودور فارون»، الذي يحاول حماية امرأة حامل آخرة وإيصالها إلى ملاذ آمن.
تدور أحداث الفيلم في بريطانيا، حيث يتنبأ بأن 2027 هو عام الفوضى بعد تعرض البشرية لحالة ضخمة من الحروب والانقسامات والأمراض التي أدت إلى عدم ولادة أطفال في العالم منذ 18 عامًا، مما يهدد البشرية كلها بالفناء.
«I Am legend»
يتمحور فيلم «I Am legend» حول فيروس خطير يهاجم البشرية ويعرض حياتهم للخطر، فتقرر الحكومة عزل المُصابين عن الأصحاء، في محاولة لإنقاذ البشرية.
يلعب «ويل سميث» دور «روبرت نيفيل» الخبير في علم الفيروسات الذي يبقى وحيدًا على قيد الحياة في المدينة بعد إصابة الجميع بفيروس، جعلهم يتحولون إلى مسوخ بشرية لا يعيشون إلا في الأماكن المظلمة، ويحاول سميث من خلال الفيلم أن يكتشف علاج للمرض من أجل إنقاذ البشرية.
العمل من إخراج «فرانسيس لورانس»، وهو مأخوذ عن رواية المؤلف الأميركي «ريتشارد ماثيسون»، «أنا أسطورة»، وهو ثالث فيلم يتناول هذه الرواية بعد الفيلمين «آخر رجل على الأرض» عام 1964 وفيلم «أوميجا مان» عام 1971.