سوليوود «متابعات»
يسعى عدد من الفنانين للاستفادة من نجاح بعض الشخصيات التي قدموها، وسبق أن حققت شعبية وجماهيرية، بإعادة تحويلها مجددًا لعروض مسرحية، منها ما أعلنه الفنان «محمد هنيدي» أخيرًا بشأن تحويل شخصيته «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، التي سبق أن قدمها من قبل في فيلم ومسلسل، إلى مسرحية تحمل الاسم نفسه، حيث أكد أنه يمضي قدمًا في التجهيز لها، وأنها في طور الكتابة حاليًا.
لم تكن هذه المحاولة هي الأولى، حيث سبق أن وظَّف الفنان «هاني رمزي» نجاح شخصيته فى فيلم «أبو العربي» في مسرحية تحمل الاسم نفسه، مؤكدًا في تصريحات صحفية الجمهور أحب الشخصية وتعلق بها، وحتى عندما عرضتها في المسرحية وجدت البعض يقول لىّ إن «أبو العربي» على المسرح أحلى بكثير من السينما، ووقتها حققت نجاحًا كبيرًا عند تقديمها للجمهور سواء داخل مصر أو في السعودية.
ارتبطت شخصية «اللمبي» بالفنان محمد سعد، والتي قدمها للمرة الأولى بفيلم «الناظر»، ثم جسدها في الكثير من الأفلام التي قام ببطولتها، لتلتصق به هذه الشخصية، فأعاد تقديمها مرة أخرى في المسرح من خلال «اللمبي في الجاهلية» والتي عرضها للجمهور في الخارج.
من جهته، قال الناقد طارق الشناوي أن إعادة البحث في الدفاتر القديمة وإخراج شخصيات منها وتحويلها، سواء في عروض مسرحية أو أعمال سينمائية أو تليفزيونية، لضمان تحقيقها النجاح، أمر غير مضبوط، لأنه ليس من المؤكد أن تحقق النجاح نفسه الذي حققته من قبل، بدليل أن لدينا تجارب سابقة لفنانين حاولوا الاستفادة من نجاح شخصيات جسدوها في السابق، ولكنها فشلت عند إعادة تقديمها في عمل آخر.