سوليوود «خاص»
في المراحل الأولى لحياة المشاهير تفاصيل نادرة لا يعرفها الكثيرون، وإحدى تلك النوادر المجهولة هي أن عددًا من الفنانين بدأوا حياتهم في المستطيل الأخضر كلاعبي كرة قدم، قبل أن يغيروا بوصلتهم إلى الفن، حيث اكتسبوا شهرة كبيرة بين الجهور.
في هذا التقرير نعرض أبرز الفنانين الذين بدأوا حياتهم كلاعبي كرة قدم:
«راشد الماجد»
رغم خوضه لتجربة تمثيل نادرة، من خلال مسلسل «لا للزوجات» برفقة خالد سامي وناصر القصبي، إلا أن «راشد الماجد» يظل قامة غنائية كبيرة في الوطن العربي، وقبل دخوله المجال الفني لعب «الماجد» في صفوف نادي الاتفاق السعودي، واستمر لسنوات قبل أن يتحول من عالم الرياضة إلى عالم الغناء، وفي عام 2008 قدّم أغنية لناديه السابق بعنوان «للاتفاق أطرب.. وأغرّد بالألحان».
«نبيل شعيل»
عندما كان لاعبًا ضمن صفوف نادي «القادسية» الكويتي لكرة القدم، كان «نبيل شعيل» يغني لأصدقائه وزملائه الذين نصحوه بترك كرة القدم وبداية مشواره الفني لجمال صوته، وهو ما حدث بالفعل وبات واحدًا من أشهر المغنين العرب.
«نور الشريف»
عُرف الممثل المصري الراحل «نور الشريف» بشغفه الكبير لكرة القدم، مما دفعه للانضمام إلى نادي الزمالك، لكنه غيَّر وجهته إلى التمثيل، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1964، وحصل على المركز الأول على دفعته.
وفي تسجيل صوتي منسوب له قال «نور الشريف»: «لو فضلت لاعب في الزمالك عمري كان هيبقى قصير»، لكنه أظهر جانبًا من هذا الشغف الكروي، عندما أدى شخصية «شحاته أبو كف» اللاعب في نادي الزمالك في فيلم «غريب في بيتي»، الذي شاركته في بطولته الفنانة «سعاد حسني».
«ظافر العابدين»
أما الفنان التونسي «ظافر العابدين»، فقد كان من أبرز لاعبي نادي الترجي التونسي، ولكنه تعرض لإصابة بالغة أبعدته عن الملاعب لمدة عامين وهو في الثالثة والعشرين من عمره، في حين كان زملاؤه وقتها يشاركون في بطولة كأس العالم وبطولات إفريقية، ولأن عودته للملاعب كانت صعبة قرر اعتزال كرة القدم والاتجاه لمجال عروض الأزياء، ومن ثم توجه إلى مجال التمثيل.
ولم ينسَ «ظافر العابدين» ذكريات كرة القدم، حيث نشر صورًا على موقع «انستغرام» خلال تكريمه من أعضاء نادي الترجي، وعلق على الصور قائلًا: «أشكر فريق الترجي التونسي الذى تشرفت باللعب فى صفوفه، النادي كرَّمني في احتفاله بالفوز بالبطولة العربية على سنوات لعبي له، وعلى مجمل أعمالي الفنية أيضًا».
«أحمد السقا»
دأب الفنان المصري «أحمد السقا» على تذكر تجربته الأولى مع كرة القدم، عندما كان لاعبًا في صفوف ناشئيي النادي الأهلي المصري تحت سن 16 عامًا، وذلك قبل أن يغير شراع موهبته إلى عالم التمثيل، لكنه بعد أن أصبح واحدًا من أشهر الممثلين المصريين أظهر انتمائه الكروي، باعتباره واحدًا من أكبر مشجعي نادي الزمالك، الغريم التقليدي للنادي الأهلي في مصر.
وخلال استضافته مع «إسعاد يونس» في برنامج «صاحبة السعادة»، كشف «السقا» عن سبب عودته إلى التمثيل بعد أن احترف كرة القدم في أميركا، عندما هاجر إلى هناك بعد عرض مسلسل «ترويض الشرسة» لخاله في «سان فرانسيسكو»، قائلًا إنه بعد استقراره في أميركا مارس كرة القدم في فريق «كوزموس»، وكان بالنسبة لهم مثل «مارادونا».
«محمد فراج»
كان الفنان المصري «محمد فراج» من الموهوبين كرويًا، حيث امتلك حماسة وإصرار على استكمال مسيرة قدم القدم، منذ لعب لأول مرة في صفوف مركز شباب الحبانية ثم الانتقال لنادي النصر، وبعدها تحقيقه لحلمه بارتداء قميص النادي الأهلي الشهير، لكن مشواره الكروي اصطدم بطموحات أسرته التي تفضِّل التعليم على الكرة، مما دفعه للانصياع لرغبة الأسرة والابتعاد عن الكرة رغم تعلقه بها، ومن خلال مراحل التعليم ظهر لأول مرة على المسرح الشبابي، والذي كان بوابته لعالم التمثيل.
«يوسف الشريف»
بدأ الممثل المصري «يوسف الشريف» حياته كلاعب كرة قدم، في صفوف ناشئي النادي الأهلي، ولكن الإصابة أبعدته عن الملاعب، مما دفعه إلى العمل في مجال الإعلانات، ثمّ التحول لمجال التمثيل.
«أحمد صلاح حسني»
حقق الممثل المصري «أحمد صلاح حسني» شهرة في عالم الفن، لكن جمهور كرة القدم في مصر خلال فترة التسعينيات وبداية الألفية، يعرفون جيدًا مهاجم المنتخب الوطني الذي احترف في أندية أوروبية عديدة، حيث برع «أحمد صلاح حسني» في الملاعب، قبل أن يعتزل الكرة في عام 2008 ويتجه للتمثيل والتأليف والتلحين، مشاركًا في العديد من المسلسلات أبرزها: «شربات لوز»، «طرف ثالث»، «تحت الأرض»، «الصعلوك»، «حواري بوخارست»، «عفاريت عدلي علام»، «بيت السلايف».