أبرزهم «كانتونا» و«بيكهام» و«زيدان».. نجوم كرة قدم عالمية خاضوا تجربة التمثيل

سوليوود «خاص»

من الشاشة الصغيرة التي تنقل أحداث المستطيل الأخضر، إلى الشاشة الكبير حيث قاعات السينما، فقد أدى عدد من نجوم كرة القدم العالمية أدوارًا رئيسية وثانوية في العديد من الأفلام، وبعضهم استقل بالسينما تاركًا الرياضة بلا عودة، على غرار فيني جونز أحد أبرع الممثلين في هوليود، وآخرين مزجوا بين الاثنين على غرار أسطورة كرة القدم البرازيلية «بيليه».

من الملاعب إلى هوليود
اتجه عدد من أبرز اللاعبين العالميين إلى شاشات السينما، سواءً من خلال مسيرتهم الرياضية مفضلين التمثيل على كرة القدم، أو بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية وأبرزهم:

«فينى جونز»
لاعب نادي تشيلسي ويمبلدون الإنجليزي السابق، اختتم حياته في الملاعب واتجه إلى التمثيل، حتى بات من أبرع الممثلين في هوليود، بمشاركاته في أفلام نهاية تسعينيات القرن الماضي.

شارك «جونز» في أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا، وبأدوار متنوعة كوميدية وتراجيدية، وكأن نجم تشيلسي الإنجليزي السابق قد وجد ضالته في التمثيل، بعدما اكتشفه المخرج الكبير «جاي ريتشي».

من أبرز الأفلام التي شارك فيها: «Lock» ،«Stock and Two Smoking Barrels» ،«Snatch» و«Swordfish»، «Gone in sixty seconds» و«x- men the last stand»، والجزء الثالث من فيلم «مدغشقر».

«لوبوف»
الدولي الفرنسي فرانك لوبوف، مدافع تشيلي الإنجليزي ونجم دفاع منتخب فرنسا السابق، اتجه إلى شاشات السينما أيضًا من خلال عدة أعمال أبرزها الفيلم الشهير «The Theory of Everything»، الذي يدور حول حياة العالم البريطاني «ستيفن هاوكينغ»، وفيلم «Taking Sides» إلى جانب النجم الأمريكي «هارفي كيتل»، والنجم السويدي «ستيفن سكارسغارد»، وهو إنتاج مشترك ضخم بين فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى أداءه لدور مقاتل فرنسي في فيلم «الحلفاء» عن الحرب العالمية.

اتخذ «لوبوف» قرار اعتزال كرة القدم، وكان في رصيده حينها 50 مباراة دولية، وهو عدد كافٍ ليتوج المدافع الشهير بكأسي العالم والأمم الأوروبية وكذلك كأس القارات، بخلاف 9 بطولات مع الأندية ما بين إنجلترا وفرنسا وقطر.

بدأ «لوبوف» دراسة التمثيل بمعهد «لي ستراسبيرج» في هوليوود، وبعد إتمام دراسته وعودته إلى فرنسا، شارك في تقديم أعمال مسرحية عديدة في العاصمة الفرنسية باريس، من بينها «Avec Ma Belle Mère et Moi».

«فيرتونخين»
بعد انتهاء مسيرة قلب دفاع توتنهام الإنجليزي، شارك اللاعب الدولي البلجيكي «يان فيرتونخين» في فيلم بلجيكي كوميدي، مسجلًا ظهوره للمرة الأولى على الشاشة بعد مسيرة حافلة في الملاعب.
ويرتبط «فيرتونخين» بمشاريع سينمائية جديدة، بعد مسيرة حافلة في كرة القدم مع أندية «أياكس أمستردام» الهولندي، و«فالفيك» الهولندي، وانتقل إلى صفوف «توتنهام» الإنجليزي في 2012.

«إيريك كانتونا»
على منوال سابقيه قرر اللاعب الفرنسي «إيريك كانتونا»، تغيير بوصلته من عالم كرة القدم إلى عالم التمثيل، بدأها بفيلم «إليزابيث» الذي يتناول قصة حياة ملكة إنجلترا، وهو واحد من ضمن 17 فيلمًا آخر قدمها على الشاشة الكبيرة.

ودّع «كانتونا» كرة مع نادي «مانشستر يونايتد»، بعدما فاز برفقتهم على 4 ألقاب في الدوري خلال خمس مواسم، وعلى بطولتين وعلى بطولة اتحاد كرة القدم الإنجليزي مرتين، ويعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا أثرًا في الفريق الإنجليزي، إذ يتمتع بمنزلة كبيرة في ناديه.

أدوار ثانوية
بالإضافة إلى الرباعي السابق، فقد شارك عدد من أبرز النجوم العالميين بأدوار صغيرة في عدد من الأعمال السينمائية، تأتي النحو التالي:

«بيليه»
انضم أسطورة كرة القدم البرازيلية «بيليه»، إلى الشاشة السينمائية، من خلال فيلم بعنوان «الهروب إلى النصر»، الذي جمعه بنجم الأكشن الشهير «سلفستر ستالون» عام 1981، ويدور حول أيام الحرب العالمية الثانية، حيث قام النازيون بتقديم عرض لعدد من مساجين الحلفاء، الموجودين في فرنسا عقب احتلال ألمانيا لها، وقدمت لهم الحرية في حالة فوزهم على منتخب ألمانيا.

«ديفيد بيكهام»
ظهر نجم الكرة الإنجليزية «ديفيد بيكام» بأدوارصغيرة كضيف شرف فى عدد من الأفلام، أبرزها فيلم «جول» للمخرج «داني كانون»، و«ديفيد بلين: ما وراء السحر» للمخرج «ماثيو إيكرز»، و«الملك آرثر: أسطورة السيف» للمخرج «جاي ريتشي».

«زين الدين زيدان»
شارك مدرب «ريال مدريد» السابق «زين الدين زيدان»، في الفيلم الكوميدي الفرنسي «ASTERIX AT THE OLYMPIC GAMES» الذي جرى إنتاجه عام 2007، حيث ظهر النجم الفرنسي في مشهد وهو يرتدي ملابس الفراعنة، مع كحل سميك في عينيه وقام بمداعبة الكرة وهو بتلك الملابس.

«نيمار»
سجل البرازيلي «نيمار دا سيلفا» حضوره في أدوار صغيرة، في فيلم الأكشن «xXx: The Return of Xander Cage»، برفقة النجم العالمي «فان ديزل» ليكون ظهوره الأول في هوليوود، إضافة إلى ظهوره في الجزء الثالث من المسلسل الإسباني الشهير «la casa de papel»، حيث لعب دور الشريك البرازيلي «جواو»، الذي ظهر في الحلقتين 6 و8 من الجزء الثالث في النسخة المعدلة.

«ميسي»
أحدث المشاركين في التمثيل، اللاعب الأرجنتيني «ليونيل ميسي لاعب باريس «سان جيرمان»، الذى خاض تجربة التمثيل لأول مرة عبر التليفزيون الوطنى الأرجنتيني، من خلال الجزء الثاني من مسلسل «Los Protectores»، الذي جرى تصويره في مواقع مختلفة من العاصمتين الفرنسية باريس والأرجنتينية بوينس آيرس.

ويحكي المسلسل قصة 3 وكلاء لاعبين يواجهون تهديدات غير متوقعة لأعمالهم، وحقق الجزء الأول من المسلسل نجاحًا كبيرًا، ولكن ينتظر ظهور النجم العالمي في العام 2023 لرؤية النجم الأرجنتيني على الشاشات.