سوليوود «متابعات»
في خطوة مفاجئة للمشاهدين، تقوم ديزني حاليًا بالتحضير لجزء ثالث من أفلام “Princess Diaries”، وأشارت التقارير إلى أن الجزء الثالث المرتقب سيكون استمرارا لسلسلة أفلام آن هاثاواي، بدلاً من مجرد إعادة إنتاجها، فهل ستعود آن هاثاواي؟.
أفاد تقرير في مجلة هوليوود ريبورتر عن تحضير ديزني لجزء ثالث من أفلام “Princess Diaries”، التي اشتهرت آن هاثاواي بتجسيد دور البطولة فيها في دور ميا ثيرموبوليس، التي تكتشف فجأة أنها في الواقع أميرة، والوريثة الفعلية في بلدة جينوفيا، وفي نهاية الفيلم الثاني، تم تتويج ميا رسميًا ملكة جينوفيا، بعد أن نجحت في إقناع البرلمان بأنها يمكن أن تحكم كامرأة غير متزوجة، لكنها كانت تحب رغم ذلك شخصية اللورد نيكولاس ديفيرو، الذي أدى دوره كريس باين.
آن هاثاواي جسدت دور البطولة في فيلم “The Princess Diaries” عام 2001 في دور مراهقة تعلم أنها وريثة عرش مملكة جينوفيا الأوروبية، وشارك في بطولة الفيلم أيضًا الممثلة الإنجليزية جولي أندروز، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بإيرادات بلغت 165 مليون دولار على مستوى العالم، ثم عادت هاثاواي عام 2004 في فيلم “Princess Diaries 2” بعنوان “Royal Engagement”، والذي حقق إيرادات أكثر من 134 مليون دولار عالميًا، وفقًا للتقرير.
تقرير ديدلاين أشار إلى أن تفاصيل قصة الجزء المرتقب لا تزال غير معروفة حاليًا، لكن يُشار إلى أن الفيلم الجديد هو استمرار للقصة الماضية، وليس إعادة إنتاج، وعلى الرغم من عدم إبرام آن هاثاواي تعاقدًا رسميًا للمشاركة في الفيلم، إلا أنها صرحت علنًا بدعمها للجزء الثالث المرتقب، مشيرةً إلى إمكانية مشاركتها إذا دخل الفيلم في مرحلة الإنتاج الفعلي، موضحةً أنها ستكون سعيدة بتقديم الشخصية مرة أخرى، ولم يتم التأكيد رسميا على عودة كريس باين.
آن هاثاواي تصدرت عناوين الأخبار الشهر الماضي، وذلك خلال العرض الأول لفيلمها الجديد “Armageddon Time” في مهرجان نيويورك السينمائي، ويشاركها البطولة أنتوني هوبكنز في الفيلم الذي تدور القصة حول فتى يبدأ في النضال مع توقعات عائلته وينشأ في عالم من عدم المساواة والتحيز.