سوليوود «متابعات»
أعلن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، عن عقد مع مجموعة «MBC» في دورته الثانية، المقرر انطلاقها في 1 من ديسمبر المقبل، على أن تمتد فعالياته إلى 10 ديسمبر 2022.
وأشار «مهرجان البحر الأحمر» إلى أن الشراكة تحظى بطابعٍ استراتيجي خاص، نظرًا لما يتمتع به هذا الحدث السينمائي العالمي الرائد، الذي يقام في المملكة العربية السعودية من تميّز واهتمام، حيث تجتمع نخبة من الإنتاجات السينمائية المحلية والعربية والعالمية تحت سقفٍ واحد، تحتفي باستضافتها وعرضها خلال أيام المهرجان مدينة جدة.
وتأتي هذه الشراكة، في ظل تضافر الجهود بين «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» مع مجموعة «MBC»، للعمل على تعزيز ثقافة السينما في المنطقة، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور في العالم العربي وخارجه، لاكتشاف الروائع السينمائية التي سيتم رفع النقاب عنها، وعرضها خلال أيام المهرجان.
وتقوم مجموعة «MBC»، باستضافة وتنظيم عدد من الدورات التدريبية والإرشادية وورش العمل، ضمن برنامج «أيام المواهب» المنضوي تحت فعاليات المهرجان، والممتد عبر يومي 7- 8 ديسمبر، وذلك كجزءٍ أساسي وفعال لمجموعة «MBC»، في المساهمة بتطوير وتنمية قطاع صناعة الأفلام السينمائية في المملكة.
وتتضمن الفعاليات برنامج «أيام المواهب»، وهو مزيج من ورش العمل والندوات والمحاضرات، التي يلقيها نخبة من أبرز المتخصصين والمحترفين من روّاد القطاع السينمائي في المنطقة والعالم، كما يهدف البرنامج إلى تطوير إمكانيات شركات الإنتاج الناشئة والمدمجة، وتعزيز أداء صنّاع المحتوى السينمائي من كتّاب ومنتجين ومبدعين وسواهم في هذا القطاع، وبالتالي صقل أدواتهم وتزويدهم بمزيد من المعارف والخبرات النظرية والعملية المطلوبة للارتقاء بصناعة السينما في المنطقة، كما يعمد البرنامج إلى تغطية طيف واسع من القضايا ذات الصلة، والتي من شأنها الإسهام في تعزيز صناعة وتطوير المحتوى السينمائي، على يدي نخبة من الخبراء والمتخصصين المشهود لهم إقليميًا وعالميًا.
وعلق «محمد التركي» الرئيس التنفيذي لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، على الشراكة مع مجموعة «MBC»، مؤكدًا أن السينما تعكس واقع المجتمع وتؤثر عليه في آنٍ معًا، كما إنه يمكن الاستفادة منها وتسخيرها لدفع عجلة التغيير الإيجابي قُدمًا.
وأضاف «التركي» في تصريحاته: «يسعدنا أن نجدد تعاوننا مع مجموعة MBC كشريك لنا في المهرجان، فمن شأن تلك الشراكة أن تعزز من جهودنا الهادفة، إلى تطوير صناعة السينما وتنميتها في المملكة العربية السعودية وكذلك في بقية أنحاء العالم، مما يتيح للأفكار المُلهِمة والمُبدعة السفر إلى ما وراء الحدود الجغرافية».
من جانبه قال «سام بارنيت» الرئيس التنفيذي لمجموعة «MBC»، أن المملكة العربية السعودية، تتميز اليوم بكونها موطنًا للترفيه وحاضنًا للمواهب السينمائية البارزة، مُشيرًا إلى أن مجموعة «MBC» ملتزمة بالعمل على تكريس الرؤية الخلاّقة، التي أحدثت تلك النقلة النوعية وأسّست للتطورات المذهلة التي شهدتها المملكة مؤخرًا، موضحًا أن هذا الأمر كان له الدور الأبرز في إلهام المواهب، وتشجيع نجوم المستقبل في هذا القطاع الحيوي الرائد.
وأوضح: «نحن سعداء لتجديد شراكتنا مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ونتطلّع بشوق للمساهمة في إنجاح دورته الثانية».
تجدر الإشارة إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ومجموعة «MBC»، تمتد أيضًا لتشمل عددًا من الجوائز في فعاليات جوائز «سوق البحر الأحمر»، حيث تقوم منصة «شاهد» المنضوية تحت مظلة مجموعة «MBC» بالتعاون مع أكاديمية «MBC»، بتقديم ثلاث جوائز لثلاثة مشاريع مختارة لمخرجين سعوديين وعرب، في مسابقتي «سوق البحر الأحمر» و«معمل البحر الأحمر»، وذلك ضمن برنامج «عروض الأفلام قيد الإنجاز»، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 120 ألف دولار أميركي، وقيمة الجائزة الثانية 70 ألف دولار أميركي، والجائزة الثالثة تبلغ 40 ألف دولار أميركي، بحيث يُستفاد من تلك الجوائز في إنتاج وتطوير مشاريع الأفلام الفائزة.