سولييود «خاص»
تحدث مؤلف الفيلم الشهير the notebook «دفتر المذكرات»، نيكولاس سباركس، عن قصة نجاح فيلمه، والسبب وراء تأخر عرضه لسنوات، والإلهام في أفكار العمل الفني، والنصيحة التي يقدمها لصانع الأفلام.
جاء ذلك خلال ندوة حاورته خلالها المنتجة السعودية روى مدني، على مسرح تونس الخضراء ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي.
وقال سباركس إن المشاركين في فيلم the notebook «دفتر المذكرات» لم يتوقعوا النجاح الباهر الذي حققه لاحقًا عندما جرى عرضه في السينما الأميركية، حتى احتل المرتبة 15 كأفضل فيلم رومانسي في تاريخ السينما، ليصبح نموذجًا رومانسيًا حالمًا تأثر به الكثيرون.
سبب تأخر عرض the notebook
وعن سبب تأخر عرض الفيلم، قال المؤلف الشهير إنه كتب الفيلم عام 1996، وجرى تصويره عام 2004، لافتًا إلى أن الأفلام عادة تستغرق وقتًا طويلاً جدًا؛ بسبب الظروف المعقدة، بدءًا من الإنتاج والإخراج ومعالجة وكتابة النص، إضافة إلى اختيار الممثلين، منوهًا بأن اختيار الممثلين شيء رائع جدًا بالنسبة له، لكن ذلك استغرق وقتًا طويلاً ليظهر الفيلم للنور، متابعًا: «هيوليوود سعت كثيرًا لشراء روايتي ولم أكن أعرف ذلك».
وعن أكثر الأفلام المفضلة بالنسبة له، قال نيكولاس إن فيلم the notebook من أهم أفلامه وأحبهم إلى قلبه.
الإلهام في أفكار الفيلم
وحول الإلهام في أفكار الفيلم، أوضح أن «الأفكار والإلهام لا تنزل مرة واحدة»، بيد أنها عبارة عن تسلسل أفكار متتالية لتكون فكرة كاملة، منذ أن يقرر المؤلف كتابة فيلم ويحدد نوعيته، ثم تأتي الأفكار تباعًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية الخبرات العملية بشكل كبير، حيث تُخرج أجمل ما لدى المؤلف من كلمات وأفكار.
وردًا على سؤال: هل قرر أو حلم أن يكون روائيًا؟ أجاب: «بالطبع كنت أحلم أن أكون روائيًا رائعًا وقد كان، أخذت الفكرة والحلم على محمل الجد، بالتدريب والعمل والاجتهاد الدائم تحقق ذلك».
واختتم حديثه بتقديم نصيحة لصانع الأفلام بضرورة أن «يقف صانع الفيلم أمام نفسه ويختبر جودة فيلمه، واختيار المخرج المميز الذي يستطيع صنع فيلم مميز ومؤثر في المشاهدين».