سوليوود «خاص»
يجمع الأدب والفن بين أهم المصادر الأساسية لمحاول الإجابة عن تفاصيل الإنسان والحياة والأخلاق والأديان، كذلك تسعى البحوث الفنية والإنسانية بالأصل لفهم الطبيعة البشريّة.
وفي الماضي صنّف الإغريق الفنون إلى ستة أنواع؛ العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص، وبعد فترة من ظهور الأفلام وتعرف البشر على السينما، أصبحت شكلًا جديدًا من أشكال تجسيد الحياة بالفن، ومع نهاية القرن التاسع عشر، أطلق السينمائي الإيطالي «ريتشيوتو كانودو» اسم «الفن السابع» عليها، بعدما رأى أنّ السينما تجمع وتضمّ الفنون الستة التي صنّفها اليونانيون القدماء؛ حتى أنها تجمع الكورال السداسيّ المكوّن من تلك الفنون، كما أنها تُصنف فنًّا متحرّكًا، يجمع ما بين الفنون التشكيلية من جهة والفنون الإيقاعية من جهةٍ أخرى.
ومن هنا جاء التعبير الذي يستخدمه الجميع في وقتنا الحالي، عن السينما التي جمعت بين الفنون الستة لدى الإغريق وضافت لمستها الخاصة ما بين الحكاية والإثارة والتشويق.
فأضافت السينما المغامرة، والخيال، والرومانسية، والأكشن، والكوارث، والطرق، الخيال العلمي، والكوميديا، و الرعب، والتعاطف.