سوليوود «خاص»
تطورت أفلام السينما من الأبيض والأسود إلى الألوان بعد عدد كبير من المحاولات لتلوين المشاهد السنيمائية لإظهار الشكل الحقيقي للحياة الطبيعية، واستمرت تلك المحاولات لدرجة أن مخرجًا فرنسيًا حاول تلوين فيلمه من خلال رسم كل صورة من صور الفيلم بالريشة والألوان وبعدها تبعته مجموعة من المخرجين الأمركيين.
وبدأ استخدام الألوان في السنيما العالمية فعليًا بعرض الفيلم الصامت “the toll of the sea”.
“قصة البحر” ليكون أول فيلم سينمائي بالألوان في الولايات المتحدة الأمريكية في قاعات العرض بنيويورك عام 1922.
اعتمد الفيلم على خاصية كانت مبتكرة حينها وهي “تكني كللر” وتستخدم “تنقية الألوان” في المشاهد السنيمائية.
ثم ازدادت تجارب الأفلام الملونة في ذاكرة السنيما العالمية، باستخدام التقنية ذاتها في فيلمي الأرملة ميري وشبح الأوبرا بعام في 1925، و في العام ذاته تم استخدام الألوان في إستعراض كبير للجماهير. وبين أشهر الأفلام نجاحًا حينها فيلم “سحر الأرض” إنتاج عام 1935.
ورغم نجاح استخدام التقنية إلا أن الشركات فضلت عدم استخدامها لمدة 30 عام بعد اكتشافها للتكلفة والجهد المبذول فيها.