سوليوود «خاص»
يشارك الفيلم السعودي «جنون» ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان أفلام السعودية من إخراج الأخوين معن وياسر بن عبدالرحمن، ومن المقرر عرض العمل على مسرح إثراء مساء الأحد. «سوليوود» التقت الأخوين معن وياسر وجرى بينهما الحوار حول مشاركات العمل والعديد من الجوائز التي حظي بها، وعن تفاصيل تصويره.
وأوضح الأخوان معن وياسر أن العمل استغرق تصويره مدة طويلة وكان لجائحة كورونا نصيبه من تعطيل العمل، وعمدوا إلى التواصل مع فريق المونتاج في مصر خلال الجائحة عن بُعد للانتهاء من مونتاجه.
وحول مشاركات الفيلم في المحافل الدولية أوضح معن أن العمل شارك في أول عرض عالمي من خلال فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة ديسمبر الماضي. وكذلك شارك في أكبر مهرجان عربي في أوروبا وهو مهرجان «مالمو للأفلام العربية بالسويد» ممثِّلاً للمملكة في مسابقة الأفلام الطويلة. وفاز العمل بجائزة أفضل فيلم طويل، وأفضل تصوير سينمائي بمهرجان فاتن حمامة، وجائزة أفضل مونتاج بمهرجان نيس بفرنسا، والآن ينافس ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان أفلام السعودية بنسخته الثامنة.
وعبر المخرج ياسر عن سعاته بالمشاركات وخروج العمل للمنافسة في المهرجانات العالمية وأنه أمر يدعو للفخر، وحظي العمل بردود أفعال كانت في غاية الروعة، وأنه متشوق لحضور الجماهير السعودية لصالات السينما ومشاهدة العمل عند طرحه بعد ثلاثة أشهر.
وأشار معن في حديثه عن السينما السعودية، ودورها الصناعية، يقول «للسينما السعودية مستقبل مشرق ومزدهر، لما تحظى بها من دعم حكومي لا محدود، سواء من هيئة الأفلام أو وزارة الثقافة، على مستوى الجوانب التدريبية أو ورش العمل المختلفة، أو على برنامج حوافز الاسترداد الذي يسعى إلى تحقيق أثر كبير على مستوى صناعة الأفلام وعلى صعيد تطوير المواهب السعودية. وكان لفيلم «جنون» نصيب من الدعم من هيئة الأفلام من خلال برنامج نوافذ سينمائية».
وأردف ياسر في حديثه بالقول: «إن حضور المهرجانات السينمائية وما يدور فيها من أحاديث سواء من النقاد أو المتابعين للعمل، فإن ذلك يساهم في تطوير مسيرته الفنية وتعد تجربة ثرية».
وعلَّق الأخوان معن وياسر في ختام حديثهما عن مشاركتهما كمخرجين لأول مرة بمهرجان أفلام السعودية: «المهرجان أخرج العديد من صناع الأفلام السعوديين، من خلال مشاركتنا في فعاليات المهرجان السابقة، وساهم في تطوير مخرجات العمل السينمائي بالسعودية، وكل عام يحمل أفكار ورؤى جديدة تساهم في تطوير الصناعة».
