سوليوود «خاص»
تتعلق أذهاننا في كثير من الأوقات، بالأفلام التي نشاهدها ونتأثر بها، وهناك بعض الأعمال التي تجعلنا نبكي، من شدة تأثرنا بالمواقف المتواجدة بها، ويرصد هذا التقرير مجموعة من أفضل الأفلام، التي تجعل المشاهد يتأثر إلى حد البكاء.
LION
تدور أحداث الفيلم، حول طفل هندي في الخامسة من العمر، يتوه في شوارع «بنجلاديش»، التي تبعد آلاف الأميال عن منزله، يكافح الطفل ويواجه العديد من التحديات، إلى أن يتبناه زوجيّن من استراليا، وبعد خمسة وعشرين عامًا من تبنيه، فإنه يخرج للبحث عن عائلته المفقودة في غلاسك.
my sister’s keeper
تدور قصة الفيلم حول «سارة» و«براين»، وهما زوجان شابان يعيشان حياة سعيدة، مع طفليهما «جيسي» و«كيت»، تصاب الطفلة «كيت» ذات الأعوام الثلاثة بسرطان شرس في الدم، فيقترح عليهم أحد الأطباء أن ينجب الأبوان طفلاً آخر، عن طريق التلقيح الاصطناعي، بحيث تتطابق مع أختها وتساعدها، وتكون هذه الطفلة هي «آن»، تساعد «آن» أختها «كيت» بكل تفانٍ، وعندما تبلغ الخامسة عشر من عمرها يطلب منها أبوابها، أن تتبرع بكليتها لتنقذ حياة «كيت»، لكن «كيت» ترفض هذا التبرع، وتقوم برفع قضية لتحصل على حرية التصرف الكامل، بجسدها وعدم التبرع مرغمة، وبعد مناقشات عديدة ومحاولات من الأم تبوء بالفشل، وفي آخر جلسة عندما سأل القاضي «آن»، لماذا ترفضين مساعدة اختك؟ جاء الرد من أخيها «جيسي»، بأن اختهم المريضة هي من طلبت ذلك، وبعد زيارة من بعض أفراد العائلة والأصدقاء للأخت المريضة، انصرف الجميع ماعدا الأم، التي احتضنت طفلتها وذهبت في النوم، فتموت «كيت» بالنهاية.
NEVER LET ME GO
يتناول الفيلم قصة، ثلاثة من الأصدقاء الذين وُلدِوا بشكل مأساوي، وعليهم أن يعيشوا حياة قصيرة، في مثلث حب تشكل بينهما، وفي وقت وجيز وظرفي فإنهم يقومون بالتبرع بأعضائهم.
UP
الفيلم يتحدث عن ذكريات العجوز «كارل فريدريكسون»- المدعو «فريد زين» في النسخة العربية- البالغ من العمر 87 عامًا، الذي يحلم طيلة حياته هو وزوجته، أن يزورا حدائق وغابات أميركا الجنوبية، إلا أن زوجته توفيت قبل أن يحقق لها ما تريد، فيقرر الذهاب إلى هناك مباشرة، ولأنه كان بائعًا للبالون، فإنه يقرر السفر إلى هناك مع منزله الذي يحمل معه كل ذكرياته، بأن يرفع البيت بعدد كبير من البالون المملوء بغاز الهيليوم ويبحر به كالمنطاد، ومع انطلاقه لأعلى لا يلاحظ العجوز أن أحد الأطفال الفضوليين والثرثارين، قد تعلق بشرفة المنزل وارتفع معه، وهنا تبدأ مغامرة رجل عجوز وطفل شقي وأحمق، فوق غابات وأدغال فنزويلا، وبعدها يبدأ العجوز بالتعلق بالطفل الشقي.