سوليوود «متابعات»
تعرض فيلم «موربيوس» لنكسة كبيرة في أسبوعه الثاني، على الرغم من تصدره إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية في أسبوعه الافتتاحي بإيرادات بلغت 39 مليون دولار.
وحقق الفيلم 10 ملايين دولار فقط في أسبوعه الثاني، بنسبة تراجع في حجم الإيرادات بلغت 74%، ليعاني ثاني أسوأ تراجع في تاريخ أفلام البطولة الخارقة بعد فيلم «ستيل» الذي طُرح في 1997 من بطولة شاكيل أونيل.
وأورد موقع «ياهو موفي» أن ميزانية إنتاج «ستيل» كانت في حدود 16 مليون دولار فقط، بينما بلغت ميزانية «موربيوس» نحو 75 مليون دولار، لتأتي إيراداته في أسبوعه الثاني دون التي حصدتها أفلام خيبت آمال منتجيها مثل «دارك فونيكس»، «فانتاستيك فور» و«كات وومن».
وفي المملكة المتحدة، جمع «موربيوس» 734 ألف جنيه استرليني في أسبوعه الثاني، متراجعاً بنسبة 71% عن دخل أسبوعه الأول البالغ 2.5 مليون جنيه استرليني.
الفيلم يطرح واحدة من شخصيات الخوارق من استوديوهات مارفل، وهو عالم الكيمياء الحيوية مايكل موربيوس، الذي حاول علاج نفسه من مرض نادر في الدم، لكن بدلاً من ذلك يُصاب باضطراب خطير يحوله لمصاص دماء، ويغامر لإنقاذ الآخرين من نفس المصير.
الفيلم من إخراج دانيال إسبينوزا وإنتاج شركة كولومبيا بيكشرز ويشارك في بطولته مات سميث وجاريد هاريز وتيريز جيبسون.