سوليوود «متابعات»
يعود المخرج الكويتي محمد العنزي إلى الركض في الماراثون الرمضاني عبر مسلسله التاريخي الجديد «فتح الأندلس»، الذي سيعرضه التلفزيون السعودي، كاشفاً أنه سيقدمه بصورة مختلفة عما قدم على مستوى الدراما التاريخية العربية. وأبان في حديثه لصحيفة «عكاظ»: إن المختلف في هذا العمل هو اللغة السينمائية التي تميزه عن باقي الأعمال التاريخية، مشددا على استفادته من تطور التقنية في تصوير الأعمال الدرامية، خصوصا التاريخية التي تحتاج لتقنيات عالية.
وأضاف: «عملنا مبني على قواعد سينمائية تعتمد بشكل أساسي على جمال الصورة، أكثر من الاعتماد فقط على الحوارات بجانب جودة الأداء التمثيلي».
وعن سبب توجهه لإخراج العمل، قال: «هناك أسباب عديدة دفعتني لإخراج هذا العمل، أبرزها قيمة تاريخ الأندلس الزاهر والثري جدا من جوانب عديدة كالجمال البصري والدرامي والتاريخي والإنساني؛ كونها حضارة ضخمة وكبيرة لها ارتباط بنا كعرب ومسلمين، وهذا سبب توجهي لتقديم عمل درامي يصور كيف بدأت الحضارة في الأندلس لتنير العالم علما ومعرفة وجمالا».
وأبان أن العمل صور بشكل كامل في لبنان لعدة أسباب أبرزها البيئة الخصبة في لبنان وتنوع تضاريسها وطبيعتها التي تحاكي أجواء إسبانيا في بعض مناطقها، خصوصا إقليم الأندلس.
وأفصح عن المدة الزمنية التي استغرقها تحضير وتصوير العمل، حيث تجاوزت 7 أشهر لتحضير وتأليف العمل الذي شكلت له ورشة عمل مكونة من 11 شخصا، قامت بتأليف العمل ووضع هيكليته.