سوليوود «متابعات»
سجل حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 أرقاماً تدون للمرة الأولى في تاريخ حفل الأكاديمية، كان عنوانها التنوع والتجديد والتقدير الذي طال انتظاره لممثلين كبار، حسب ما أوردت صحيفة الرؤية.
أول فوز متتالٍ لسيدتين في جائزة الإخراج
يأتي فوز المخرجة ومنتجة الأفلام جين كامبيون بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج هذا العام عن فيلم «قوة الكلب» بعد عام واحد من فوز المخرجة كلوي تشاو بالجائزة في حفل النسخة الماضية عن فيلم «نومادلاند».
وهو يمثل أول فوز متتالٍ لسيدتين في هذه الفئة منذ انطلاق حفل جوائز الأوسكار في عام 1929.
وترشحت كامبيون للمرة الأولى لجوائز الأوسكار في عام 1994 عن فيلم «ذا بيانو».
ولم يحالفها الحظ بالفوز في ذلك العام، لكن اختيارها في جوائز 2022 يعني أنها المرأة الثالثة فقط التي تفوز بجائزة أفضل مخرج في تاريخ الأوسكار بعد تشاو في 2021 وكاثرين بيغلو في 2010 عن فيلم «ذا هرت لوكر».
أول فوز لممثل أصم
بفوزه بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «كودا»، أصبح تروي كوتسر أول ذكر أصم يفوز بجائزة التمثيل في حفل جوائز الأوسكار.
ويأتي الفوز بعد 35 عاماً من تتويج الممثلة الصماء مارلي ماتلين عن دورها في فيلم «Children of Lesser God».
أول شخصية تفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة مرتين
في عام 1962، فازت الممثلة ريتا مورينو بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دور شخصية أنيتا في النسخة الأصلية من فيلم «ويست سايد ستوري».
وبعد 20 عاماً حصلت أرينا ديبوز على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في حفل جوائز هذا العام عن أداء نفس الشخصية في النسخة الجديدة من الفيلم للمخرج ستيفن سبيلبرغ.
أول خدمة بث تفوز بجائزة أفضل فيلم
بفوز فيلم «كودا» بجائزة أفضل فيلم، تُتوج منصة البث الرقمي «Apple TV+» كأول خدمات البث التدفقي التي تنتج عملاً خاصاً يحقق جائزة أفضل فيلم في تاريخ الأوسكار.
وتفوقت المنصة في سباقها المثير في حفل الأوسكار مع نتفليكس التي نافست بفيلمين مرشحين للجائزة هما «ذا بور أوف ذا دوغ» و «دونت لوك آب».
ونالت منصة نتفليكس ترشيحات لعدد من أفلامها الخاصة لجائزة الأوسكار في الأعوام الأخيرة، منها «روما» في 2019 و«ذا ايرشمان» في 2020 و«ذا تريال أوف شيكاغو» في 2021.
أول جائزتي أوسكار لاثنين من المخضرمين
ترشح الممثل ومنتج الأفلام البريطاني كينيث براناه لجائزة الأوسكار في 7 فئات مختلفة خلال مسيرته – وهو رقم قياسي بحذ ذاته – من بينها جائزة أفضل ممثل، لكن خروجه خالي الوفاض لم يصل إلى نهاية إلا هذا العام.
وفاز براناه بجائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلم «بيلفاست»، بعد 4 عقود من ظهوره الأول في مهنة التمثيل في 1982.
أيضاً، وبعد 3 عقود من التمثيل ونجومية الأفلام، حصل ويل سميث على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد».
سميث الذي بدأ مسيرته السينمائية بفيلم «وير ذا دي تيكس يو» في 1992، ترشح مرتين لجائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار عن فيلم «علي» في 2002، وفيلم «ذا بيرسوت أوف هابينيس» في 2007.
رقم صامد
بترشحها لجائزة أفضل تصوير سينمائي لهذا العام أصبحت المصورة الأسترالية آري ويغنر المرأة الثانية فقط في تاريخ الأوسكار التي تترشح لهذه الجائزة، وذلك عن عملها في فيلم «قوة الكلب».
ولم يسبق لامرأة أن فازت بهذه الجائزة في تاريخ حفل الأكاديمية.
ورغم التوقعات بكسر هذا الاحتكار هذه المرة، إلا أن مواطنها المصور غريغ فريزر توج بالجائزة عن عمله في فيلم الخيال العملي «ديون»، ما يعني استمرار هيمنة الرجال على جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائي.