سوليوود ( السعودية )
تُقدم السينما السعودية نفسها للعالم بثوب جديد يُحاكي قدرات الصناعة العالمية، وهو ما ساعدها في الحصول على فرص العرض بكبرى دور السينما في العديد من البلدان كما ذكر موقع المواطن.
وسلطت مجلة أباوت هير الأميركية الضوء على فيلم عمرة والزواج الثاني، والذي سيعرض في 13 سبتمبر الجاري بدور العرض في مدينة ليستر، مشيرة إلى أن الفيلم الذي أخرجه محمود صباغ يُجسد دراما اجتماعية بشكل كوميدي.
وتحدث المخرج صباغ عن الفيلم، ووصفه بأنه “كوميديا مظلمة عن ربة منزل تكتشف أن زوجها يُخطط للزواج من شابة تصغرها في السن، وأثناء محاولاتها لفهم هذا الواقع الجديد، بدأت حياتها تتفكك خلال سعيها لإيجاد حلول وسطية”.
صباغ كانت له مشاركات سابقة على مستوى المحافل السينمائية الدولية، فبخلاف أحدث أفلامه، قام المخرج الشاب بالظهور لأول مرة في مهرجان برلين الدولي، بعرض لفيلمه الذي تم عرضه في 2016 “بركة يقابل بركة”، وهو يناقش بعض الأوضاع الاجتماعية من منظور رومانسي يمتزج بالكوميديا.
المملكة تولي بشكل رئيسي اهتمامًا غير مسبوق بصناعة السينما، خاصة بعد إعادة فتح دور العرض بالبلاد في مارس الماضي.
واستغلت السعودية حضورها الكبير في مهرجان كان السينمائي، والذي أقيم في مايو الماضي بفرنسا، للإعلان عن سلسلة من الحوافز التي تهدف إلى جذب الإنتاج الدولي إلى البلاد، وتشجيع صناعة السينما بشكل واضح في السعودية.
وخلال شهر أبريل الماضي افتتحت AMC أول شاشة سينمائية في البلاد بعرض فيلم الفهد الأسود، كما شاركتها العمل في المملكة سلسلة Vox بعد أسابيع قليلة مع افتتاح أول سينما بالمملكة.
وبالإضافة إلى ذلك، يُخطط التحالف المكون من مجموعة الحُكير السعودية، وسينبوليس سينما، ومجموعة الطاير في دبي لبناء 300 دار سينما في 15 مدينة في جميع أنحاء المملكة، وذلك تطيقًا للاستراتيجية التي تم اتباعها في المملكة بعد إعادة فتح دور السينما.