سوليوود «متابعات»
كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، عن سبب وفاة الفنانة «جالا فهمي» التي غيبها الموت، السبت، عن عمر ناهز 59 عاما.
وقال زكي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والمذاع على فضائية الحياة المصرية، إن خبر وفاة الفنانة الراحلة «جلا فهمي» كان مفاجئا، موضحا أنه علم بإصابتها بأزمة قلبية اضطرت عائلتها على أثرها لنقلها للمستشفى من أجل إسعافها، الأمر الذي لم ينجح فيه الأطباء ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف أنه تواصل مع شقيقها وأكد له أن العائلة تنتظر مجيء ابنها من السفر مساء السبت، وفي حال عاد في موعده سيتم إجراء جنازتها ظهر الأحد.
ولدت «جالا فهمي» وسط أسرة عاشقة للفن، فوالدها هو المخرج صاحب البصمة الخالدة في السينما المصرية، أشرف فهمي.
شاركت «جالا» في مرحلة الطفولة في مجموعة من الأعمال الفنية، ولذا أحبت الوقوف أمام الكاميرا، ورغم حبها لعالم الأضواء والشهرة، اهتمت بالتعلم والتحقت بكلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية.
في عام 1986، تخرجت في الجامعة، وبدأت تتحسس طريق الشهرة، وهداها تفكيرها للعمل مذيعة في الإذاعة المصرية، ونجحت بالفعل في تقديم برنامج بعنوان «حكايات راوية وفكري».
رغم النجاح في الإذاعة، تركت العمل وسافرت إلى مدينة سانتياجو بدولة شيلي، ثم انتقلت للإقامة في مدينة مدريد، بإسبانيا، واكتسبت جالا فهمي من سفرها المتكرر اتقان التحدث باللغتين الفرنسية والإسبانية.
عندما قررت جالا فهمي الاستقرار في مصر، لم يكن دخول عالم التمثيل صعبا بسبب شعبية والدها أشرف فهمي، الذي مهد لها الطريق.
وقدمت جالا فهمي للسينما مجموعة متميزة من الأفلام، والتي حققت نجاحا كبير أمام شباك التذاكر منها: «أول مرة تحب يا قلبي، جالا جالا، علاقات مشبوهة، بيتزا بيتزا، الجينز، طأطأ وريكا وكاظم بيه، الحب في طابا، سمكة وأربع قروش، يوم مر ويوم حلو، كيد العوالم».
كما وقفت أمام الفنانة المصرية الكبيرة ليلى علوي في فيلم «قبضة الهلالي»، ورغم ضعف مستوى الفيلم في «التكنيك السينمائي»، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا، وجسدت خلاله جالا فهمي، دور امرأة منحرفة، تشاهد جريمة قتل وتخشى على سمعتها من الاعتراف بالحقيقة.