سوليوود «خاص»
تعتبر كوريا الجنوبية من أكثر الأسواق الأجنبية إنتاجًا للأفلام في الوقت الحالي، منذ بداية القرن الحادي والعشرين، كانت كوريا الجنوبية مصدرًا ثابتًا للأفلام المذهلة في مجموعة متنوعة من الأنواع، فقد حققت شهرة دولية واسعة على مر السنين، ويستعرض هذا التقرير مجموعة من أهم الأفلام الرائعة التي صُنعت في كوريا الجنوبيّة.
PARÁSITOS
تعيش عائلة كيم الوالد كي تايك والوالدة تشونغ سوك والابنة كي جونغ والابن كي وو، في قبو على شكل شقة صغيرة، وتعمل في طي علب البيتزا بشكل مؤقت بأجر زهيد، وتكافح من أجل تلبية احتياجاتها، يمنح الطالب الجامعي مين هيوك صديق كي وو الأسرة حجر علماء بهدف جلب الثروة للعائلة، يقترح مين هيوك على كي وو تولّي وظيفته كمدرس للغة الإنجليزية لابنة عائلة بارك الغنية بعد مغادرته للدراسة في الخارج، على الرغم من تردد كي وو في البداية، تزيف كي جونغ شهادة من جامعة يونسي لكي وو من أجل مساعدته في الحصول على العمل، كما تقرر السيدة بارك فور وصول كي وو أنهم سيطلقون عليه اسم «كيفين».
THE WAILING
تدور قصة الفيلم عن غريب يصل إلى قرية صغيرة، وبمجرد وصوله يبدأ مرض غامض في التفشي والانتشار، هنا ينخرط ظابط شرطة في هذا اللغز محاولًا حله بكل ما أوتي من قوة لإنقاذ ابنته.
MEMORIES OF MURDER
الفلم مبني على واقعه حقيقية حدثت في أحد القرى الكورية في عام 1986، في تلك الفترة حدثت سلسلة قتل لعديد من نساء القرية في ليالي متفرقة تحت أجواء متشابهة، قصة الفيلم تتبع المحققين الموكلين بالقضية «أحدهم من القرية والاخر تم استدعائه من العاصمة» ومحاولاتهم اليائسة لحل القضية، الضغوطات النفسية التي يمرون فيها من مواجهة الأهالي ومعرفتهم بالفشل وعدم المقدرة على فعل شيء، إلى أن ينتهي بهم الأمر إلى خرق الأنظمة والبحث عن أي مشتبه فيه يلفقون له التهم.
I SAW THE DEVIL
في إحدى الليالي الثلجية، يصطدم جانغ كيونغ تشول، سائق الحافلة المدرسية، بجانغ جو يون ويعرض عليها إصلاح إطارها، بعد أن ضربها وأفقدها وعيها، يقتلها باستعمال مقصلة مؤقتة في بيته، ويرمي أطراف جثتها في مجرى مائي، عندما يكتشف صبي أحد أذني جو يون، يتم استدعاء الشرطة تحت قيادة رئيس القسم أوه ورئيس الفرقة جانغ «والد جو يون»، فيتعهد كيم سو هيون، وكيل الخدمة السرية في المخابرات الوطنية وخطيب جو يون، بتعقب قاتل جو يون والانتقام منه.