سوليوود «متابعات»
حالة من النشاط الفني يعيشها مع وجود 4 أعمال مازالت في حيز التنفيذ والإعداد لها، كان آخر ما عرض له علي صعيد الدراما التليفزيونية مسلسل “النمر” ومسلسل “هجمة مرتدة”، كما عرض له على شاشات العرض فيلم “قمر 14″، بمشاركة عدد كبير من النجوم على رأسهم خالد النبوي وغادة عادل وشيرين رضا واحمد الفيشاوي وغيرهم، وفقًا لما أورده موقع العربية دوت نت.
الفيلم شهد أول عرض له في مهرجان الجونة السينمائي وأثار العديد من الجدل حوله، ولكنه للأسف لم يحقق مع طرحه سينمائيا ما كان يتوقعه صناعه منه في شباك التذاكر حتي الآن (الاسبوع السادس)، حيث حقق ما يقرب من 2 مليون جنيه فقط.
إنه الفنان الشاب خالد أنور، المغامر الذي يحاول أن يغير جلده بين أعماله ليصل إلي الجمهور بسهولة، وهو ما حدث منذ أول ظهور له في مسلسل “هذا المساء” ومن قبله فيلم “الجيل الرابع”.
وكان لموقع «العربية.نت» لقاء معه حول «قمر 14» وأعماله الجديدة.
*يعرض لك حاليا فيلم «قمر 14» وتشارك فيه مع نخبة كبيرة من النجوم.. فما هو شعورك؟
بالطبع الفيلم مليء بنجوم كبار وسعدت بالعمل معهم، فقد كانت التجربة مختلفة جدا، ولم نأخذ الكثير من الوقت في التحضير أو في طريقة الوصول إلى الجمهور وكيف سيتقبلها حينما يشاهدها، فالعمل مخاطرة ومغامرة بعض الشيء، فهو فيلم رومانسي اجتماعي ومعه بعض الأفكار التي نتطرق لها، فأتمنى أن يعجب به الناس إن شاء الله.
ما هي تفاصيل الشخصية التي تقدمها في الفيلم، خاصة وأنك قلت إنها مختلفة تمامًا عن ما قدمت من قبل؟
هي شخصية بسيطة، فهو شاب جامعي بسيط وصادق جدا، يقوم بعمل دراسات عليا في الجامعة، ويقع في حب فتاة بقوة، ولكن مشكلته الوحيدة، أنه يريد الزواج منها “غادة عادل”، ولكن المجتمع يرفض تلك العلاقة، وتحدث بينهما العديد من المواقف حول علاقتهم العاطفية، وهناك عدد من الجمهور قد لا يتفق مع وجهة نظر الشخصية في الفيلم، ولكني في النهاية استمتعت بالعمل مع المخرج الرائع هادي الباجوري.
وما الذي جذبك لتقديم الفيلم
الفيلم يكشف مدى قسوة حكمنا على الناس من الظاهر فقط، دون أن نعلم عن معاناتهم وحياتهم شيئًا، وهو يتناول مواضيع حقيقية نواجهها في الحياة، وأنا أحب أن أقدم الشخصيات الحقيقية، دون أن أقيّم تصرفاتها ودوافعها.
«قمر 14» فيلم رومانسي قل تواجده علي الساحة حاليا، بينما هناك توجه إلى أفلام الأكشن والرعب بشكل كبير فما رأيك؟
هي أنواع مختلفة من الدراما يتم تقديمها للجمهور، ولكن بالطبع أتمنى عودة الأفلام الرومانسية مرة أخرى، وما أتمناه بشكل اكبر أن يكون لدينا كل أنواع الأفلام، لأن التنوع مفيد للجمهور ويجعله في حالة من النهم لأن يشاهد كل تلك الأفلام، لأنها تقدم وجهات نظر مختلفة، فكل فيلم فيه فكرة وأعتقد أن هذا سيتسبب في نهضة كبيرة للسينما.
الفيلم عرض بمهرجان الجونة وأثار العديد من الجدل حوله؟
سعيد جدا برأي من شاهد الفيلم والقاعة كانت ممتلئة جدا والجميع كان متحمسا للعمل وأعجبهم، والجدل الذي أثير طبيعي لأن فكرة الفيلم مختلفة، فكما قلت الفيلم اعتبره مغامرة.
الشخصيات في الفيلم كل منها مساحته صغيرة جدا؟
لم نفكر في مسأله حجم الدور أو مساحته نهائيا، فالأهم أن نقدم شيئا يقتنع به الجمهور ويمسهم بالفعل، فجميعنا أحببنا الفكرة ولم يفكر أي منا عن مساحته في الوقت الذي أحب فيه كل منا شخصياته، والحقيقة لقد تشرفت بالتواجد مع كل تلك النخبة من النجوم، والموضوع ليس بالكم، وأظن أن الأفلام التي بها عدد كبير من النجوم تعجب الجمهور بشكل أكبر، لأن كل مجموعة تحب نجما ستشاهد ما سيقدمه ومع العدد الكبير سيشاهد الجمهور نجومهم المفضلين في فيلم واحد.
كما أنه من الخطأ أن نقيس مدى فعالية الشخصية بكم المشاهد، لأن ذلك فكر غير مفهوم بالنسبة لي، المهم أنى اهتم بالدور وكيف سأقدمه، وكيفية تواجده وسط المشروع حتى ولو بمشهد واحد، فالموضوع في التمثيل لم يكن بالحجم ابدا، فكرة الحجم منظور سطحي، وما يهم مدى تصديقي كممثل في المخرج وفريق العمل والقصة والمشروع بالكامل.
يبدو أنك ستتجه الي السينما خلال الفترة القادمة؟ لديك العديد من المشاريع السينمائية منها «بضع ساعات في يوم ما» و«شريط 6» وغيرهم؟
بالفعل، اشارك في فيلم «بضع ساعات في يوم ما»، وهو مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم، ويكتب السيناريو والحوار كاتب نفس الرواية محمد صادق، وأشارك في بطولته مع عدد كبير من النجوم منهم أحمد السعدني، ومي عمر، وهشام ماجد، وعائشة بن أحمد، ومايان السيد، ومحمد سلام، وهدى المفتي، وآخرون، وإخراج عثمان أبو لبن، ومن إنتاج أحمد السبكي، وسيكون مفاجأة للجمهور.
كما أشارك في فيلم “شريط 6” وهو عمل متوقف منذ 3 سنوات علي 5 ايام تصوير فقط، حيث واجه الفيلم العديد من الأزمات التي أتمنى أن تنتهي، فأجسد دور شاب يعيش بمفرده فى منزله ويواجه العديد من المواقف فى حياته، تنقلب حياته حين يتهم فى قضية قتل ويدخل السجن ليقابل وائل عبدالعزيز (مسجل خطر)، الذى اعتاد على الحبس بين وقت وآخر، ويدور بينهما حوار طويل يطمئنه الأخير بأن قضيته “فشنك” ولا يوجد أى دليل على إدانته.
وماذا عن مسلسل «تحقيق» و«ورقة توت»؟
انتهيت من تصوير مسلسل “تحقيق” منذ فترة طويلة وانتظر عرضه، وكان توقف لفترة طويلة بسبب بعض الظروف الإنتاجية، والعمل مختلف وجديد ويحمل طابعا خاصا حيث يتكون من 13 حلقة، وتدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة ويتم التحقيق فيها للوصول إلى الحقيقة، وأنا من ضمن الأشخاص الذين يتم التحقيق معهم، ومن المقرر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية قريبا، ويشاركني فيه كل من أحمد مالك، وتارا عماد، وهدى المفتي، وزينب غريب، وعلي قاسم، وفاطمة ناصر، وطارق عبدالعزيز، إلى جانب ظهور الفنان كريم فهمي كضيف شرف، والمسلسل قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح، دراماتورج عبير سليمان، وإخراج محمد فتحي الشهير بـ”شانك”، في تجربته الإخراجية الأولى.
كما انتهيت أيضا من تصوير مسلسل “ورقة توت” منذ فترة، وأجسد فيه شخصية “حسن” الذي يقع في العديد من المشكلات، وتدور الأحداث في مكان واحد، وهو الأكاديمية العليا للفنون المسرحية، في إطار دراما متشابكة، ليواجه كل واحد من الشخصيات ما لم یتوقعه، ونكتشف من خلال القصة الخلفيات الاجتماعیة لكل منهم، ويتم من خلال العمل تسليط الضوء على بعض القضايا الحساسة منها الختان، والعنف المنزلي، وتحدید النسل، والجهل، والاضطراب النفسي، والتنمر، والتحرش الجنسي ومشاكل الطبقیة وغيرها، والمسلسل ينتمي لنوعية أعمال الـ45 حلقة. وهو من تأليف عبادة نجيب، وإخراج حسام علي.