سوليوود «متابعات»
في صالات السينما قد ترى أشخاصًا يزعجون الجالسين بتصرفات مزعجة، ربما تكون صادفت أنواعًا عديدة من الأشخاص في قاعات السينما، من النوعية الصاخبة إلى الصاخبة للغاية، حسبما ذكر موقع مكة.
عندما تذهب إلى دار سينما فإنك تتوقع بعض الهدوء بينما تركز على مشاهدة الفيلم، وقليلا من المرح عندما تكون مع الأصدقاء، وربما قليلا من التشويق، لا أحد يرغب في سماع شخص ما يتحدث باستمرار، ويضحك دون داع، ويمرر تعليقات مهينة.
حصرت «مكة» نحو 24 نمطا لأشخاص تراهم داخل صالات ودور السينما، من بينهم المدردشون ومدمنو الهاتف، وأصحاب الشخير.
من هذه الأنماط
1- صاحب الشخير
الشخص الذي ينام بجوارك وتسمع صوت شخيره، رغم أحداث الفيلم، أحيانًا يرتفع شخيره ليصبح صوتًا مزعجًا.
2- محب الأكل
لا تنقضي 10 دقائق إلا ويخرج ويجلب شيئا يأكله، ويشارك رفاقه الأكل، ويصدر منهم صوت صاخب بشكل لا يصدق أثناء تناول الطعام. ويصبح من المزعج للغاية التركيز في الفيلم بمشهد ورائحة وصوت الطعام.
3- المثقفون
ستندهش من معرفة أنه لا يزال هناك أفراد يصلون إلى المسرح قبل أي شخص آخر، ويقضون الوقت في قراءة الجريدة، أو الرواية، أو حتى الكتب الموجودة على هاتفه الذكي إذا لم يكن ذلك كافيا، فسيحاول إظهار معرفته التي لا تضاهى لأول شخص يجلس بجانبه.
4- مرسل الرسائل النصية
لماذا ستدفع ثمن تذكرة السينما، وتأتي إلى القاعة، وتقضي وقتك في مراسلة الناس؟ لن تجد شخصا واحدا، بل العديد من هؤلاء الأشخاص، يواصلون إرسال الرسائل النصية باستمرار. إن شعاع ضوء قوي بين الجمهور «بصرف النظر عن شاشة الفيلم» وأصوات النقر المزعجة وسط الظلام الهائل للمسرح تثير غضبا لا حدود له.
5- الجامعون
لا يمكن أن يجلس الجامعون أثناء الفيلم، فهم نوع من الأفراد القلقين إلى الأبد. هم إما يستمرون في النقر بأقدامهم على الأرض، أو تحريك أصابعهم لأعلى ولأسفل، أو يفرقعون أصابعهم على مسند الذراع، أو التململ.
6- التفاعل الزائد
هناك بعض علامات التعجب العرضية التي ستسمعي من إفراط في التفاعلات بدلا من ذلك التفاعلات الصاخبة، فكل مشهد وحوار يثير فيه رد فعل غير ضروري، إذا كان المشهد مضحكا يضحكون بصوت مرتفع، وإذا كان المشهد عنيفا يصرخون بصخب.
7- مجنون الحمام
هؤلاء الأفراد فريدون جدا؛ لأنهم يبدو أنهم لا يتحكمون في مثاناتهم مثل طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، للحصول على فيلم متوسط المدة، ستجدهم يترددون على الحمام كل نصف ساعة تقريبا.
8- مدمنو الهاتف
هؤلاء المدمنون يتحدثون عبر الهاتف أثناء الفيلم، وذلك بصوت عال، مما يتسبب في حدوث الفوضى والمشاجرة بالمسرح وتشتيت انتباه رواد السينما الآخرين خلال بعض المشاهد المهمة، مما يثير الاشمئزاز.
9- المدردشون
يتحدثون إلى ما لا نهاية عن الفيلم، أو الطقس، أو حتى حياتهم الشخصية، أو أي شيء تحت الشمس، يتحدثون إلى أصدقائهم وعائلاتهم وحتى الغرباء، وهم يصرخون ويهتفون ويصفرون بحثا عن أكثر المشاهد حماقة في أفضل مشاهد الفيلم، من الصعب أن تجد حتى لحظة واحدة من الهدوء عندما يكون هناك ثرثرة حولك.
10- الهامسون
إذا لم يكن المدردشون مزعجين بدرجة كافية، فإن الهامسين كل ما يطلبونه أو يتحدثون أو يغنون يتم تنفيذه بصوت هامس غير مفهوم.
11- الآباء
لا إهانة لأي من الوالدين ولكن هل من الضروري إحضار الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد والأطفال الصغار إلى السينما؟.. الأطفال لطيفون، لكن من المزعج جدا سماعهم يبكون.
12- التجربة الأولى
الذي يدخل السينما للمرة الأولى، هذه هي تجربتهم الأولى لمشاهدة فيلم رعب، أو كوميديا رومانسية، أو فيلم أكشن وإثارة، وسيقومون بإصدار أصوات تعجبية لكل مشهد في الفيلم.
13- المعلقون
هؤلاء الأفراد لديهم رغبة مستمرة في التعليق على كل شيء تقريبا، من مخرج الفيلم إلى دور المرأة إلى التصوير السينمائي.
14- الضاحكون
لا يوجد سبب للضحك، في الفيلم أو غير ذلك، ولكن هناك دائما من تجدهم يضحكون حتى بالنسبة للمشهد الجاد، بشكل لا يصدق، يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يضحكوا في طريقهم طوال الفيلم.
15- المتأخرون
يمكن أن يكون المتأخرون لسبين، لأنهم يصلون بعد المشاهد القليلة الأولى ثم يصرفون انتباه الآخرين أولا لمجرد إعفاء أنفسهم أثناء وصولهم إلى مقاعدهم، فإن صورتهم الظلية تخلق اضطرابا جماعيا للجميع، وثانيا، من خلال حديثهم الهامس عن مقدار ما فاتهم.
16- الجبناء
هل من الضروري أن تخاف وتصرخ حتى لو كان المشهد ليس بهذا الرعب؟ ستجد الكثير من هؤلاء الجبناء الذين يصرخون ويمسكون بيد من معهم وحتى يبدؤون في البكاء المزيف، بعضهم لجذب الانتباه على الأرجح.
17- المتحولون
هؤلاء الأفراد لا يجلسون في مقعد واحد، فإذا تبين له مقعدا فارغا، وسوف يذهب إليه متجاهلا صخب الناس من حوله. إذا لم يكن قادرا على التقاط صورة جيدة للفيلم من هناك، فسيتحول إلى مقعد آخر فارغ وهكذا، حتى ينتهي الفيلم.
18- آلات البكاء
ربما تكون قد صادفت هؤلاء الأفراد بانتظام إلى حد ما، العاطفي الذي يبكي ويبكي على كل مشهد، حتى لو لم يكن المشهد عاطفيا للغاية، ستجد هذا الشخص يبكي بهدوء.
19- المفسدون
يعرفون كل شيء عن الفيلم، ولا يضيعون الوقت في التخلي عن التشويق، إما أن أحدهم شاهد الفيلم بالفعل ويتباهى بأشياء يعرفها بالفعل ولا يعرفها الآخرون، أو ربما سمعها كلها من شخص آخر، مهما كان السبب، من المزعج أن يكون هناك شخص يكشف عن المؤامرة أو القاتل.
20 ـ المتقمص
سيجلس هذا الشخص ويستثمر حرفيا في الفيلم، إذا لعبت الشخصية الرئيسة دور المحقق، فسيتظاهر هذا الشخص أيضا بأنه واحد.
21- السائل المرتبك
يشعر هذا الشخص باستمرار بالحاجة إلى طرح حول ما يحدث، لديهم نظرة ضبابية فارغة على وجوهه، وسيبدو محيرا، هذا ليس فيلم وثائقي تعليمي ومعقد للغاية، فهو في الأخير فيلم.
22- المحلل الزائد
هذا الشخص لا يستمتع بالفيلم، ولكنه يشاهد مثل الصقر للحصول على تفاصيل دقيقة، إذا تم صنع الفيلم حقا في هذه الفترة الزمنية، فلن يشاهدوا ذلك، لأن هؤلاء لم يخترعوا بعد، سوف يشيرون إلى المشكلات الفنية والأخطاء.
23- المهم
بعد 15 دقيقة من الفيلم، يفقد هذا الشخص الاهتمام، يقوم بفحص بريده الخاص به، وإرسال رسائل نصية إلى أصدقائه حول الفيلم، والتقاط صور شخصية للفيلم لنشرها عبر التطبيقات.
24- المثالي
هذا الشخص مذهل بصدق، محظوظ من يجلس بجوار فهو يشاهد الفيلم بهدوء ويتفاعل بهدوء، لقد حضر ليشاهد الفيلم فقط.