سوليوود «متابعات»
بعد أن بدأت السينما في التعافي من آثار وباء كوفيد-19 ومتحوراته، من المتوقع أن تسود عدة اتجاهات جديدة في الأعمال المقدمة في العام الجاري، مع توقعات بإطلاق منصات بث جديدة وزيادة التنوع العرقي في الأفلام ولجان تحكيم الجوائز الكبرى والحنين للماضي، حسب ما أوردت صحيفة الرؤية.
موجة الحنين
رغم أن البعض لا يعجبه ذلك، فإن عصر إعادة خلق الأجزاء لم ينتهِ بعد، وكل ذلك بفضل قرار هوليوود الذكي، باستثمار شعبية الأفلام السابقة التي ما زالت عالقة في أذهان ووجدان الملايين من عشاق السينما في أنحاء العالم.
ووفقاً لموقع بيور واو، تقدم هوليوود في العام الجاري أفلاماً مثلSaved by the Bell ، وThe Wonder Years ، إلى جانب فلينتستون و Fresh Prince.
السؤال هنا، هل ترقى تلك الأفلام إلى مستوى الأجزاء السابقة؟ والرد أنه ليست هناك ضمانة بذلك، ولكن وفقاً لجيسون ديفيد سكوت، المدير المؤقت لمدرسة سيدني بواتييه للأفلام الأمريكية الجديدة، فإن ذلك لن يمنع هوليوود من طرح المزيد من أجزاء الأفلام التي تثير مشاعر الحنين إلى الماضي.
المزج بين الكوميديا والإثارة
تخطط المنصات الرقمية للسينما لعرض عدة أفلام ومسلسلات تقدم محتوى جريئاً في إطار كوميدي، يخاطب الشباب ويبتعد عن العائلة!
أفلام تجمع بين الطرافة والجاذبية، ولكن محتواها الجريء قد لا يعجب الكثيرين.
دراما دولية
أحدث الفيلم الكوري الجنوبي Parasite أو الطفيلي تحولاً كبيراً في مسار السينما العالمية بعد أن حصد جوائز دولية مهمة، ما يفتح الطريق أمام تجارب أخرى من بلدان متعددة، تكسر احتكار هوليوود للمشهد السينمائي العالمي.
وطوال عام 2021، شهدنا صعود العديد من العروض الأجنبية التي تستحق المشاهدة، بدءاً من المسلسل الإسباني المليء بالدراما على نتفليكس إيليت، إلى مسلسل الإثارة الغامض الفرنسي المثير لوبين، الذي حطم قائمة العشرة الأوائل على المنصة في 4 أيام فقط.
كما حقق عرض الجريمة الإسباني Money Heist ، نجاحاً كبيراً، وبالطبع، هناك دراما البقاء على قيد الحياة في كوريا الجنوبية لعبة الحبار التي صنعت التاريخ على نتفلكس.
ومن المتوقع أن تزيد المنصات الرقمية من جرعة المحتوى الدولي في العام الجاري لجذب مزيد من المشاهدين والمشاركين.
خدمات البث وفيرة
مع وجود منصات سينمائية عملاقة مثل نتفلكس وهولو وبرايم فيديو، من المقرر أن نشهد أكثر من 12 منصة جديدة حتى نهاية هذا العام.
بطولات النساء الأكبر سناً
ظلمت هوليوود النساء الأكبر سناً في كثير من الأحيان ولم تقدم لها الأدوار التي تبرز إمكاناتها، ويبدو أن ذلك سيقل بدرجة كبيرة وسنشهد مزيداً من الأعمال تقوم ببطولتها ممثلات مخضرمات مثل جولدي هون، ميريل ستريب.
وتقدم هوليوود في العام الجاري Julie Delpy’s On the Verge الذي يدور حول 4 صديقات ناجحات في الخمسينيات من العمر لم يكتشفن كل شيء.
وهناك أيضاً الكوميديا الجديدة هارلم التي تركز على النساء وهن يحاولن الموازنة بين نداء القلب وحياتهن المهنية.